قناة عشتار الفضائية
 

شيخ الأزهر يستنكر التضييق على غير المسلمين بنهار رمضان او تسميتهم باهل ذمة

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية + مصراوي/

 

أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الثلاثاء، أن التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان بدعوى الصيام، لا يمت للإسلام بصلة.

وقال الطيب في مقتطفات نشرتها جريدة "صوت الأزهر" التابعة للأزهر، الثلاثاء، على صفحتها بموقع "فيسبوك": "التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان بدعوى الصيام "سخف"، لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد".

وتساءل شيخ الأزهر عن "المسلم الذي لا يطيق رؤية زميله المسيحي في العمل يأكل أو يشرب أو مشاهدة مواطنين مسيحيين في المطاعم في نهار رمضان، كيف يطيق إفطار أطفاله الصغار غير المكلفين في نهار رمضان؟ أم أنه يُضيق على أطفاله أيضا، ويمنع عنهم الطعام والشراب؟".

وقالت "صوت الأزهر" إنها ستنشر التصريحات المطولة لشيخ الأزهر، بالتزامن تهنئته للبابا تواضروس والمسيحيين بعيد القيامة في عددها الذي سيصدر الأربعاء.

 

أبرز رسائل شيخ الأزهر عن المسيحيين والمواطنة:

 

- لا يجوز للمسلم مسَّ التوراة والإنجيل دون طهارة.

- القرآن الكريم وصف كلاً من التوراة والإنجيل بأنهما «هدى ونور»

- لا توجد فى القرآن أديان مختلِفة.. لكن توجد رسالات إلهية تعبِّر عن الدين الإلهى الواحد.

- الإسلام لا ينظر لغير المسلمين من المسيحيين واليهود إلا من منظور المودة والأخوَّة الإنسانية.

- القرآن ينص على أن علاقة المسلمين عموماً بمن يُسالمهم -أيّاً كانت عقيدته وملَّته- هى علاقة البر والإنصاف

- التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم فى نهار رمضان بدعوى الصيام «سخف» لا يليق ولا يمتُّ للإسلام من قريب أو بعيد

- لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم «أهل ذمة».

- المسيحيون مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات.. ومصطلح «الأقليات» لا يعبِّر عن روح الإسلام ولا عن فلسفته، و«المواطنة» هو التعبير الأنسب.

- المساواة الكاملة فى الحقوق والواجبات بين المواطنين جميعاً أصل فى الإسلام.

- رفض تهنئة المسيحيين بأعيادهم فكر متشدد لا يمتُّ للإسلام بصلة، ولم تعرفه مصر قبل 50 عاماً.

- الإسلام ليس ضد الكنائس، ولا يوجد فى القرآن ولا فى السنة النبوية ما يحرِّم بناءها، وما يحدث من مضايقات عند بناء أى كنيسة هو ميراث عادات وتقاليد.

- بناء مسجد أمام كنيسة والعكس نوع من التضييق، والإسلام نهانا عن المجىء بمثل هذه المضايقات.

- مشروعية الحرب فى الإسلام تُساوى بين الدفاع عن المساجد والدفاع عن الكنائس ومعابد اليهود بالقدر نفسه

- حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مسَّت المسلمين والمسيحيين، وأصبح خطاب بعض المتشددين أسير مظهريات وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقى

- أقول للشباب: لسنا وحدنا فى هذا العالم، والعلاقة بين الأمم والشعوب أساسها التعارف والتعاون وليس الصراع أو حمل الناس على الإسلام بالقوة أو الإساءة إلى أديانهم وعقائدهم.