عشتارتيفي كوم- زاكروس/

أعلنت قوات البيشمركة ، يوم الأربعاء (4 أيار 2022)، تحرير ثلاثة رعايا أجانب من قبضة حزب العمال الكوردستاني وسلمتهم إلى قنصليات بلدانهم بهدف إعادتهم إلى أسرهم.

وقال مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان إن الرعايا الأجانب، الذين حُرروا من أيدي حزب العمال، هم كل من "فنست مارك إليكساندر" و"جين ديفول" وهما مواطنان أمريكان، بالإضافة إلى مواطن بريطاني يدعى "إيمر إدوارس".

ونشر مجلس أمن إقليم كوردستان شريطاً مصوراً تحدث خلاله الرعايا الثلاثة عن ظروف تعرضهم للخديعة من قبل حزب العمال الكوردستاني.

وأشار البيان إلى أن المواطنين الثلاثة خُدعوا من قبل منظمة حزب العمال عبر التواصل مع صفوف وحدات مقاومة شنكال/ سنجار في قضاء شنكال بهدف "المشاركة في الحرب ضد داعش".

وذكر الرعايا الثلاثة أنهم كانوا قد أقاموا علاقات مع الوحدات وليس حزب العمال الكوردستاني بهدف المشاركة في الحرب ضد داعش.

وقالوا إنه وبعد أن شاهدوا الوضع، تأكدوا بأن زُجهم في المنطقة كان مخالفاً لما قيل لهم من قبل، وهم ليسوا سوى مسلحين تابعين لحزب العمال الكوردستاني يقاتلون ضد البيشمركة والقوات العراقية والجيش التركي، وهذه الجهات حليفة لدولهم، وحين يواجهون الحقيقة لن يتمكنوا من العودة لبلدانهم.

وجاء في البيان "وبعد فترة طويلة وجهود مضنية، تواصل الرعايا مع قوات البيشمركة، وبعدها تم تحريرهم من قبلها، وسيتم تسليمهم إلى قنصليات بلدانهم من خلال دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، بهدف إعادتهم إلى عوائلهم" في أمريكا وبريطانيا.