قناة عشتار الفضائية
 

البطريرك ساكو يحتفل بقداس التناول الاول في الرعية الكلدانية في الأردن

 

عشتار تيفي كوم – اعلام البطريركية الكلدانية/

احتفل غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، صباح يوم الجمعة 1 تموز 2022، بقداس التناول الاول لـ 25 من اطفال الرعية الكلدانية في الاردن، اشترك في القداس كل من الاساقفة : مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي، مار شليمون وردوني، مار بولس (ثابت) حبيب الاسقف المعاون لابرشية القوش، وحضرة الابوين زيد عادل حبابة خوري الرعية الكلدانية في الاردن، وبسمان جورج فتوحي.

رحَّبَ في بداية القداس خوري الرعية بغبطة ابينا البطريرك، وشكره على حضوره وسط الرعية الكلدانية في الاردن، ففي ذلك دعم للمؤمنين وفرح لهم. بدا صاحب الغبطة موعظته بالتعبير عن فرحته الكبيرة لاقتبال كوكبة من اطفالنا سر القربان المقدس للمرة الاولى، واعتبرها نعمة كبيرة، للرعية وللكنيسة الكلدانية بشكل عام، كما وشكر الاب زيد حبابة على رعايته للخورنة بكل تواضع وتفانٍ ومحبة، وكذلك شكرَ الاباء الاخوة (Frères) على احتضانهم الرعية الكلدانية في الاردن والسماح لهم بالاحتفال بالاسرار المقدسة في كنيستهم العامرة. وجَّه صاحب الغبطة والنيافة كلمة الى المتناولين، يحثهم فيها على ضرورة عيش الايمان المسيحي، فمنذ اليوم تبدا رحلة ايمانهم الشخصي، ان يكونوا متعلقين بالمسيح عاملين بتعاليمه اينما كانوا في العالم، فالقربان المقدس هو زاد حياتهم الروحية وحضور القداس في الاحاد والاعياد ضروري.

كما شدد على دور الوالدين في متابعة التنشئة الانسانية والمسيحية التي هي الاساس في العيش بمحبة وتناغم وفرح والارتقاء وهي تعطي حياتنا القوة … وكما وشدَّد على اهمية احترام الوالدين، وعدم اهمالهم فالوفاء لهم هو وفاء للرب، وهو عيش للوصية القائلة اكرم اباك وامك. بعد القداس توجَّه صاحب الغبطة والوفد المرافق له الى مقر اقامة المونسينيور ماورو لاللي القائم باعمال السفارة الفاتيكانية في المملكة الاردنية الهاشمية، تلبية لدعوته على الغداء، حضر مادبة الغداء المُقامة على شرف غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو السيد حيدر العذاري سفير جمهورية العراق لدى الاردن، المطران جمال خضر النائب البطريركي للاتين في الاردن، المطران جوزيف جباره مطران الروم الملكيين في الاردن، واصحاب السيادة من الاساقفة الكلدان، مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي، مار شليمون وردوني، مار ميشيل قصارجي مطران الكلدان في لبنان، مار بولس (ثابت) حبيب الاسقف المعاون لابرشية القوش، وعدد من الاباء الكهنة من مختلف الكنائس.

رحَّبَ المونسينيور ماورو لاللي بصاحب الغبطة والوفد المرافق له، واشاد في كلمته على دور البطريرك في حياة الكنيسة تنظيمياً، ليتورجياً، روحياً وثقافياً، وعلى دوره في المجتمع العراقي في دعمه للعيش المشترك ونبذ العنف وكل اشكال الطائفية، وارساء اسس الاخوّة والتضامن والانفتاح بين مكونات الشعب العراقي. من جهته، شكر صاحب الغبطة القائم باعمال السفارة الفاتيكانية على دعوته وكلمته، طالباً صلاته من اجله ومن اجل الشعب العراقي، متمنياً السلام في العراق وسائر البلدان التي تعاني من ويلات الحروب والارهاب، كما وتمنى ديمومة نعمة الامان والتقدم في الاردن.