قناة عشتار الفضائية
 

هيمن هورامي: لا يمكن اجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أعلن نائب رئيس برلمان كوردستان، هيمن هورامي، أن المساعي التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية حول انتخابات برلمان كوردستان، لم تسفر عن نتيجة تذكر، مستبعداً إمكانية اجرائها في موعدها حتى لو اتفقت كل الأطراف.

وقال هيمن هورامي، في مؤتمر صحفي يوم السبت (2 تموز 2022)، إن "لدى الأحزاب رؤى مختلفة حول قانون الانتخابات، مفوضية الانتخابات ونظام الدوائر الانتخابية، ونحن في برلمان كوردستان لا نريد أن نكون عاملاً لزعزعة الوضع السياسي عبر تجاهل البعد السياسي وأخذ البعد القانوني في الاعتبار فقط".

وأضاف: "كثفنا جهودنا منذ 3 تشرين الثاني 2021، وعقدنا خلال أشهر سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء الكتل، لكي نصل إلى نتيجة من الناحيتين السياسية والقانونية، لكننا لم ننجح".

واشار نائب رئيس برلمان كوردستان، إلى المساعي التي بذلوها مع رئاسة إقليم كوردستان، ومن خلال تواصلهم مع الأحزاب السياسية بمشاركة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، للوصول إلى تقارب سياسي يسهم في الوصول إلى تقارب من الناحية القانونية، موضحاً: "لم يتحقق تقارب سياسي يذكر يؤدي إلى اجراء الانتخابات في الاول من تشرين الأول المقبل، من المعيب جداً للأحزاب السياسية وكل الكتل ومواطني كوردستان، عدم تمكننا من اجراء الانتخابات في موعدها".

وحول النقاط التي اتفقت عليها الأطراف السياسية حتى الآن، قال هيمن هورامي: ان "هناك تقارباً حول ضرورة أن تكون الانتخابات شفافة قدر الإمكان، وأن تجري وفق سجل ناخبين تثق به أغلبية الأطراف، وهو سجل الناخبين البايومتري لانتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت في تشرين الأول 2021".

بشأن تمثيل المكونات، بيّن: "نحن في رئاسة برلمان كوردستان نعتقد بأن المكونات عليها أن تقرر بنفسها سبل تمثيلها. هل تريد أن تخفض عدد ممثليها؟ هل ترغب في أن تكون كوردستان دائرة انتخابية واحدة أم عدة دوائر انتخابية تتوزع على المحافظات؟ وهذه نقاط لم تحسم لحد الآن".

نائب رئيس برلمان كوردستان، رأى أن "الانتخابات لا تجري وفق منطق الأغلبية والأقلية، بل تحتاج إلى نوع من التفاهم، لذا من الأفضل أن تتأجل عدة أشهر شرط أن تشارك فيها كل الأطراف وتبقى كوردستان كياناً موحداً، على أن تجري بسرعة وفي وقت قصير وتؤدي إلى انقسام كوردستان".

واستبعد هيمن هورامي، أن تجري الانتخابات في موعدها بقوله "حتى لو اتفقت كل الأحزاب، لا اعتقد أن بإمكان المفوضية العليا للانتخابات من الناحية الفنية، أن تجري الانتخابات في (1 تشرين الأول 2022)".