قناة عشتار الفضائية
 

صلاة الجنّاز ودفن المثلّث الرحمات مار كبرئيل دحو - معرّة صيدنايا

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الارثوذكس/

 

مساء يوم الإثنين 25 تموز 2022، أقام قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني صلاة الجنّاز ودفن المثلّث الرحمات مار كبرئيل دحو، في كاتدرائية مار بطرس وبولس في دير مار أفرام السرياني في معرّة صيدنايا.

‎شارك في رتبة الجناز أصحاب النيافة المطارنة: مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشبيبة والتنشئة المسيحية، ومار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، ومار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.

‎حضر صلاة الجنّاز والدفن صاحب النيافة الكاردينال ماريو زيناري السفير الباباوي في دمشق، وأصحاب السيادة المطارنة: أرماش نالبنديان مطران دمشق للأرمن الأرثوذكس ممثلاً قداسة الكاثوليكوس كيراكين الثاني، موسى الخوري ممثلا غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، والمطران نقولا أنتيبا ممثلا غبطة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، جهاد بطاح ممثلا غبطة بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، المطران سمير نصار ممثلا غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

‎وفي ختام طقس الجناز، ترأّس قداسة سيدنا البطريرك رتبة دفن المثلّث الرحمات مار كبرئيل دحو في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.

‎وفي كلمة التأبين التي ألقاها قداسة سيدنا البطريرك، تحدّث عن مزايا الراحل وإيمانه وخدمته التي تميّز بها فأحبّه الذين عرفوه وكان عزيزاً على قلوب الجميع. وأضاف أنّه نودّع الراحل بحزن بشري ولكن برجاء سماوي وطيد يجعلنا نؤمن أنّه في مكان أفضل، حيث يتحقّق الوعد الإلهي بأنّ الأمين يكافأ على أمانته. وأشار قداسته إلى أنّ الحياة جسرٌ نعبر خلالها إلى بيتنا الحقيقي وأنّ الهدف هو أن نعيش الحياة بإيمان قويم وأعمال صالحة تعكس إيماننا. وهذا ما كان يعيشه المثلث الرحمات إذ كان أميناً على ما حباه الله به من مواهب وما استطاع تقديمه خلال حياته. وعن الأمانة، فقد قال قداسته أنّها الصفة الأحبّ لله وتفرّح قلبه وهي مقياس لمكافأة الإنسان على ما يقدّمه أو يبذله. وأضاف أنّ الأمانة تظهر الإيمان سائلاً الله أن يرحم نفس المثلث الرحمات المطران مار كبرئيل فيُحسَب مع الوكلاء الأمناء وينال نصيب الراعي الأمين الذي بذل ذاته من أجل الخراف.

‎رحمه الله وليكن ذكرهُ مؤبّدًا