قناة عشتار الفضائية
 

الإطار التنسيقي يرحب بدعوة نيجيرفان بارزاني لبدء حوار مفتوح في أربيل

 

عشتارتفي كوم- رووداو/

 

رحب الإطار التنسيقي بدعوة رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، بدعوة الأطراف السياسية العراقية لبدء حوار مفتوح في أربيل.

وفي بيان صادر عن الإطار التنسيقي، جاء فيه: "يرحب الاطار التنسيقي بدعوة الاخ نيجيرفان بارزاني رئيس اقليم كوردستان للحوار الوطني ، ويؤكد انفتاحه على الجميع من أجل معالجة الأزمة الراهنة والوصول إلى حلول واقعية تعتمد الدستور والقانون ومصلحة الشعب العراقي اساساً لها".

ودعا رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الأطراف السياسية في العراق إلى القدم إلى أربيل للبدء بحوار مفتوح بهدف التوصل إلى تفاهم واتفاق قائمين على المصالح العليا للبلاد.

وقال نيجيرفان بارزاني، في الأحد (31 تموز 2022)، إن "زيادة تعقيد الأمور في ظل هذه الظروف الحساسة يعرض السلم المجتمعي والأمن والاستقرار في البلد للخطر"، مشيراً إلى ان "إقليم كوردستان سيكون، كما هو دائماً، جزءاً من الحل".

ونوه الى أن "شعب العراق يستحق حياة وحاضراً ومستقبلاً أفضل، والواجب والمسؤولية المشتركة لكل القوى والأطراف هي العمل معاً لإخراج العراق من هذا الظرف الحساس والخطر".

البيان نوه إلى أن "إقليم كوردستان سيكون، كما هو دائماً، جزءاً من الحل، لذا ندعو الأطراف السياسية المعنية في العراق إلى القدوم إلى أربيل، عاصمتهم الثانية، والبدء بحوار مفتوح جامع للتوصل إلى تفاهم واتفاق قائمين على المصالح العليا للبلد. فلا توجد هناك مشكلة لا يمكن حلها بالحوار".

تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع تظاهر آلاف من أنصار التيار الصدري في العاصمة بغداد، احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي للنائب محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة من قبل الإطار، واقتحموا المنطقة الخضراء في العاصمة تعبيرا عن رفضهم.

ودعا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التيار الصدري والاطار التنسيقي لاتخاذ موقف مسؤول يستوعب الصدمة وينطلق في حوار جاد بعيدا عن المؤثرات السلبية.

فيما كتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في بيان "أدعو مخلصاً أخانا العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر إلى الحوار الجاد مع الأخوة في الإطار التنسيقي لإيجاد مخرج لما وصلت إليه العملية السياسية من انسداد سياسي".

واشارً إلى "التفكير بالحلول الممكنة لتجنيب البلاد والعباد أي مخاطر محتملة"، مبيناً أن "العراق أمانة في أعناق الجميع". 

بدوره، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في كلمة له، إلى ضبط النفس والابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء، داعيا الكتلُ السياسيةُ الى ان تجلس وتتحاورَ وتتفاهمَ من أجل العراق والعراقيين.

وأدت تظاهرات خرج بها أنصار التيار الصدري إلى اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين والعسكرين، وصل عددهم إلى 125 شخصاً، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة العراقية.

ولايزال اعتصام أنصار الصدر، مستمراً داخل مبنى مجلس النواب، حتى الآن، مطالباً بإصلاحات جذرية في الحكومة، وعدم تمرير أي مرشح لرئاسة الوزراء يدعمه الإطار التنسيقي الذي أعلن ترشيح النائب محمد شياع السوداني، ولاقى طرح اسمه ردود فعل غاضبة من الشارع العراقي.