عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الارثوذكس/

صباح يوم الأحد 7 آب 2022، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي بمناسبة عيد التجلّي وعيد مار كبرئيل (الواقع في ٦ آب)، في كنيسة مار كبرئيل في عجلتون، لبنان.

‎عاون قداسته صاحبا النيافة المطرانان: مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار سويريوس روجيه أخرس، النائب البطريركي للدراسات السريانية، بحضور أصحاب النيافة المطارنة: مار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.

دخل قداسة سيدنا البطريرك الكنيسة على وقع عزف الكشاف السرياني الذي قدّم استعراضاً موسيقيًا كشفيًا ترحيباً بقداسته والوفد المرافق.

‎وفي موعظته، تحدث قداسته عن عيد التجلّي حيث يتجلّى بعض من مجد الرب يسوع لتلاميذه على جبل تابور. كما تكلّم عن فهم الرسل القديسين لرسالة الخلاص التي جاء الرب يسوع لإتمامها مشيرًا إلى أن المشاعر الإنسانية والعقل البشري قد يجد صعوبة الإيمان في أن الخلاص يتمّ بالآلام والصلب لتكون بعدها القيامة والمجد. وعن القديس العظيم مار كبرئيل، شرح قداسته بعضًا من المراحل المهمة في حياته متطرّقاً إلى نسكه وروحانيته ممّا جعل الناس تتهافت لزيارته والتبرّك من ذخائره. وختم قداسته طالباً شفاعة القديس مار كبرئيل في هذه الأيام الصعبة التي نعيشها جميعاً.

وخلال القداس، أقام قداسته خدمة (تشمشت) القديسين طالبًا شفاعة مار كبرئيل. ثم تحدث نيافة المطران مار ثاوفيلوس جورج صليبا شاكرًا قداسة سيدنا البطريرك على زيارته لرعية مار كبرئيل ومنحه بركته الرسولية لشعبها المؤمن، خاصة في هذا اليوم المبارك الذي هو عيد التجلّي وعيد مار كبرئيل.