قناة عشتار الفضائية
 

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في لقاء الممثلين البابويين

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

"أشكركم على كل ما قمتم به ولا تزالون تقومون به في مواقف الألم هذه. لقد حملتم قرب الأب الأقدس إلى الشعوب والكنائس، وكنتم مرجعًا في لحظات الضياع والاضطراب الكبيرة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في كلمته إلى المشاركين في لقاء الممثلين البابويين

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في لقاء الممثلين البابويين الذي دعا إليه قداسته وبدأ أمس الأربعاء ويستمر حتى ١٠ من أيلول الجاري؛ وللمناسبة وجّه الاب الاقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال لقد مرت ثلاث سنوات على لقائنا الأخير. لقد أجبرتنا عاصفة وباء فيروس الكورونا على قيود مختلفة في حياتنا اليومية ونشاطاتنا الرعوية. الآن يبدو أن الأسوأ قد انتهى، والحمد لله يمكننا أن نلتقي مجدّدًا. لكن لسوء الحظ، لا تزال أوروبا والعالم بأسره تهزهما حرب ذات خطورة خاصة، سواء بسبب انتهاك القانون الدولي، أو بسبب مخاطر التصعيد النووي، أو بسبب العواقب الاقتصادية والاجتماعية الجسيمة. إنها حرب عالمية ثالثة "تُشنُّ على أجزاء"، وأنتم تشهدون عليها في الأماكن التي تقومون فيها برسالتكم. أشكركم على كل ما قمتم به ولا تزالون تقومون به في مواقف الألم هذه. لقد حملتم قرب الأب الأقدس إلى الشعوب والكنائس، وكنتم مرجعًا في لحظات الضياع والاضطراب الكبيرة.

تابع البابا فرنسيس يقول وفي هذا السياق، أود أن أذكر معكم السفيرين البابويين المطران جوزيف تشينوت والمطران ألدو جوردانو، اللذين تركانا مؤخرًا أثناء خدمتهما؛ وكذلك جميع الذين توفَّوا وكانوا قد تقاعدوا خلال السنوات الثلاث الماضية. إن إخوتنا الأعزاء هؤلاء قد سبقونا في هذه المسيرة ويدعوننا لكي نتطلّع إلى الأمام وإلى العلى. بهذه النظرة نسير قدمًا في عملنا، في حاضر الكنيسة والعالم واثقين بنعمة الرب. ككنيسة، نحن ملتزمون بمسار سينودسيٍّ يريد أن ينمِّيَ بعد السينودسيّة هذا في شعب الله. وقد شاركتم أنتم أيضًا في الاستشارة. من ثم لدينا يوبيل عام ٢٠٢٥ في الأفق، والذي قد بدأ الاستعداد له. ككوريا رومانية، بدأنا في تطبيق الدستور الرسولي " Praedicate Evangelium": الذي ولد خلال عملية استمرت قرابة تسع سنوات، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت أيضًا لكي يُطبَّق، إذا جاز التعبير، بشكل كامل.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول لنوكل بلقائنا وكل ما في قلوبنا من نوايا إلى شفاعة العذراء مريم في عيد ميلادها، والآن أترك لكم الأسئلة والاقتراحات التي تريدون مشاركتها.