عشتارتيفي كوم/

تمر علينا اليوم الذكرى الـ53  لمذبحة صوريا التي راح ضحيتها (39) شهيدا من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (سورايا) و (10) شهيدا من اخوتنا الكورد، وارتكبت هذه الجريمة البشعة من قبل الجيش العراقي انذاك والضحايا كانوا اطفالا ونساءا و شيوخا وكاهن الكنيسة في صوريا.

وتم بتاريخ 14/7/2010 وبجهود الاستاذ سركيس اغاجان، المتابعة والتحقيق بتفاصيل هذه المذبحة وفتح المقبرة الجماعية في صوريا للتحقيق عن الجريمة البشعة وللمطالبة بتعويض المتضررين والضغط على الحكومة العراقية لمنح ذوي الضحايا حقوقهم المستحقة ورد الاعتبار لهم ولاقامة نصب لشهداء القرية تكريما لارواحهم الطاهرة، لذلك نشكر جهوده بهذه المناسبة وان كل ما تحقق لشعبنا لهذا اليوم جهوده وبصمته واضحة فيهم.

ان هذه المجزرة لم تكن الوحيدة والاخيرة التي ارتكبت بحق شعبنا، حيث ان اغلب الحكومات التي حكمت العراق قمعت شعبنا و التاريخ شاهد على ذلك وبسبب استمرار العنف والاقصاء اضطر شعبنا على مر التاريخ والى يومنا هذا  ان يهاجر ارضه ووطنه، لذا علينا عند استذكار المناسبات المؤلمة التي ارتكبها الاعداء ضد شعبنا ان نتذكر ايضاً مصيرنا ووجودنا ومستقبل الاجيال القادمة لاننا اليوم مسؤولون امامهم ومصيرنا ووجودنا ومسقبلنا لا يكون مضموناً الا بوحدتنا وايماننا بأننا سنكون اقوياء عند الوحدة والايمان بأننا شعب واحد.

المجد والخلود لشهداء وطننا والخزي والعار لاعدائنا واعداء الانسانية

كلارا عوديشو يعقوب

رئيسة كتلة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا)

16/9/2022