عشتار تيفي كوم – اليوم السابع/
الأحجار الكريمة عبارة عن نتاج طبيعي لضغط صخور مع ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة، ما ينتج عنها الأنواع المختلفة حسب البيئة الموجودة فيها، وهي تستخدم في معالجة الكثير من المشاكل، سواء النفسية أو المجتمعية أو الجسدية وفقاً لعلم طاقة الأحجار الكريمة، وذلك بالإضافة إلى أن هناك أنواع من هذه الأحجار تستخدم كرمز لمكانة الثروة والسلطة أو هالة، ومثل ما هو متوافر من أحجار كريمة كثيرة مستخدمة في كافة الدول، هناك أيضاً أحجار نادة نظراً لقلة توافرها واكتشافها بسهولة، فيمكن أن تكون الأحجار الكريمة ثمينة ولكنها ليست نادرة، والعكس صحيح، لذا يستعرض "اليوم السابع" مجموعة من الأحجار الكريمة النادرة في العالم، حسب موقع "tanzanite experience " كما يلي:
حجر بودريت Poudretteite:
اكتشف هذا الحجر في مونت سانت هيلير، بكندا، وذلك في الستينيات من القرن الماضي، وهو حجر نادر جدا حيث يصعب العثور على الأحجار الكريمة النقية، التي يزيد وزنها عن قيراط، وقد تم اكتشاف قطعة عام 2000، في بورما أول عينة موثقة لجودة هذا الحجر الكريم، ويبلغ وزنها 9.41 قيراط من بورما هي أكبر بودريتيت الوجود، وقد أهدته فرانسيس ميلر إلى متحف سميثسونيان في مجموعة الأحجار الكريمة الوطنية في عام 2007.
التنزانيت Tanzanite:
تم اكتشاف هذا الحجر عام 1967، حيث وجد مجموعة من عاشقي الأحجار مجموعة من الكريستال البنفسجي والأزرق المكثف، في تلال ميريلاني بالقرب من أروشا في شمال تنزانيا، في البداية كان يعتقد مكتشفه أن هذا الحجر عبارة عن ياقوت، لكنه فيما بعد عرف أنه يمتلك حجر كريم جديد لم يكن لدى أحد سواه، وقدم تمت دراسته وأكدوا إنه يتم تعدينه أو ولادته كل 20 إلى 30 سنة في هذه البيئة.
بينيتويت Benitoite:
هو حجر كريم نادر أزرق إلى أرجواني تم اكتشافه في عام 1907 في جبال سان بينيتو، بكاليفورنيا، وقد تم إعلان هذا الحجر جوهرة ولاية كاليفورنيا في عام 1985، عندما اكتشفه جيمس إم كوتش، اعتقد في البداية أنه ياقوت بسبب تشابهه مع اللون، بعد إرساله إلى جامعة كاليفورنيا في عام 1909، أكدت الاختبارات أنه معدن غير معروف، ثم حصلت على اسمها من جبال بينيتو، وقد تم إغلاق المنجم في عام 2006 ، مما جعل حجر البينيتويت أكثر ندرة.
جرانديديريت Grandidierite:
حصلت هذه الأحجار الكريمة النادرة على اسم المستكشف الفرنسي ألفريد جرانديدير، الذي درس التاريخ الطبيعي لمدغشقر. وقد تم اكتشاف الحجر في عام 1902 في جنوب مدغشقر. من خلال الحفريات الأخيرة، غالبًا ما تكون الأحجار الكريمة الجرانديديريت شبه شفافة ، مع وجود أحجار كريمة منه زرقاء وخضراء يصعب رؤيتها.
|