قناة عشتار الفضائية
 

البقاء 60 دقيقة فقط في الطبيعة.. هذا ما يفعله بدماغك

 

عشتارتيفي كوم- العربية نيت/

 

ظهر تاريخ البشرية إلى حد كبير في البيئات الريفية، حيث عاش الأسلاف لآلاف السنين، في حين تعتبر المدن نوعًا جديدًا جذريًا من الموائل، على الرغم من مزاياها العديدة، فإنها غالبًا ما تؤدي إلى إجهاد الصحة النفسية.

وبحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Molecular Psychiatry، ربطت الأبحاث بين البيئات الحضرية وزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، بما يشمل الفصام.

 

فوائد بدنية ونفسية

لحسن الحظ، تشير الأبحاث أيضًا إلى حل بسيط، إذ يمكن أن يساعد القيام بزيارة إلى المناطق الطبيعية الخضراء، ولو لفترة وجيزة، بمجموعة من فوائد الصحة العقلية والبدنية، بما يشمل انخفاض ضغط الدم وتقليل القلق والاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية والتركيز والذاكرة والنوم الجيد والشفاء بشكل أسرع.

ودعمت العديد من الدراسات هذا الارتباط، لكن لا يزال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه وتعلمه في هذا الصدد.

سعى باحثون من "معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية" إلى الحصول على إجابة حول ما إذا كان المشي يمكن أن يطلق شرارة تغييرات مفيدة للمخ في إطار دراسة جديدة ترتكز على مساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI.

قام الباحثون بفحص اللوزة في الدماغ، وهي بنية صغيرة في مركز الدماغ تشارك في معالجة الإجهاد والتعلم العاطفي واستجابة القتال أو الهروب، لأن الأبحاث تشير إلى أنها تكون أقل نشاطًا أثناء الإجهاد لدى سكان الريف مقابل سكان المدن، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الحياة الريفية هي التي تسبب هذا التأثير، إذ يمكن أن الأمر عكس ذلك، ومن المرجح أن يكون الأشخاص الذين لديهم هذه السمة يعيشون بشكل طبيعي في الريف.

ظهر تاريخ البشرية إلى حد كبير في البيئات الريفية، حيث عاش الأسلاف لآلاف السنين، في حين تعتبر المدن نوعًا جديدًا جذريًا من الموائل، على الرغم من مزاياها العديدة، فإنها غالبًا ما تؤدي إلى إجهاد الصحة النفسية.

وبحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Molecular Psychiatry، ربطت الأبحاث بين البيئات الحضرية وزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى، بما يشمل الفصام.

 

فوائد بدنية ونفسية

لحسن الحظ، تشير الأبحاث أيضًا إلى حل بسيط، إذ يمكن أن يساعد القيام بزيارة إلى المناطق الطبيعية الخضراء، ولو لفترة وجيزة، بمجموعة من فوائد الصحة العقلية والبدنية، بما يشمل انخفاض ضغط الدم وتقليل القلق والاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية والتركيز والذاكرة والنوم الجيد والشفاء بشكل أسرع.

ودعمت العديد من الدراسات هذا الارتباط، لكن لا يزال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه وتعلمه في هذا الصدد.

سعى باحثون من "معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية" إلى الحصول على إجابة حول ما إذا كان المشي يمكن أن يطلق شرارة تغييرات مفيدة للمخ في إطار دراسة جديدة ترتكز على مساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI.

قام الباحثون بفحص اللوزة في الدماغ، وهي بنية صغيرة في مركز الدماغ تشارك في معالجة الإجهاد والتعلم العاطفي واستجابة القتال أو الهروب، لأن الأبحاث تشير إلى أنها تكون أقل نشاطًا أثناء الإجهاد لدى سكان الريف مقابل سكان المدن، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الحياة الريفية هي التي تسبب هذا التأثير، إذ يمكن أن الأمر عكس ذلك، ومن المرجح أن يكون الأشخاص الذين لديهم هذه السمة يعيشون بشكل طبيعي في الريف.

أفاد المشاركون الذين قاموا بجولة في الغابة أيضًا باستعادة المزيد من الانتباه، والاستمتاع بالمشي نفسه أكثر من أولئك الذين قاموا بالمشي في المناطق الحضرية، وهو اكتشاف يتوافق مع نتائج الدراسة بالرنين المغناطيسي الوظيفي وكذلك الأبحاث السابقة.

تعلم الباحثون أيضًا شيئًا مثيرًا للاهتمام حول الأشخاص الذين قاموا بالمشي في المناطق الحضرية. على الرغم من أن نشاط اللوزة الدماغية لم ينخفض مثل أولئك الذين قاموا بالمشي في الطبيعة، إلا أنه لم يزداد أيضًا، على الرغم من قضاء ساعة في بيئة حضرية مزدحمة.

قال الباحثون إن النتائج تصب في صالح المشي بالبيئات الطبيعية على عكس التعرض الحضري الذي يمكن أن يسبب ضغوطًا إضافية على الإنسان، لكنه ربما يكون هناك علامة إيجابية لسكان المدن، وهي أنه ربما يكون تأثير الضغط أقل قوة أو انتشارًا مما تشير إليه الدراسات الأخرى، إذا تم ممارسة رياضة المشي.