عشتار تيفي كوم – موقع مجلس كنائس الشرق الاوسط/

انطلقت الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الحملة العالميّة "اتّحدوا لإنهاء العنف ضدّ المرأة" الّتي تبدأ مع  اليوم العالميّ للقضاء على العنف ضدّ المرأة وتنتهي مع اليوم العالميّ لحقوق الإنسان في 10 كانون الأوّل/ ديسمبر. تأتي هذه الحملة السّنويّة الّتي تمتدّ خلال 16 يومًا من النشاط والتوعية في وقت ارتفعت فيه نسبة العنف الّذي تتعرّض له المرأة بكلّ أنواعه وعلى مختلف الصّعد في المنزل والمجتمع ومكان العمل وحتّى الأماكن العامة، وذلك في العالم والشرق الأوسط خصوصًا مع غياب قوانين أو تطبيق لقوانين تحمي المرأة وتحفظ كرامتها.

الحملة الّتي أطلقها الأمين العام للأمم المتّحدة وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة عام 2008 تدقّ ناقوس الخطر وتهدف إلى التوعية حول هذه القضيّة وآثارها السّلبيّة. وتسعى إلى وقف العنف ضدّ النساء والفتيات والعمل على القضاء عليه في كلّ دول العالم. كما تدعو الحملة إلى اتّخاذ إجراءات عالميّة لتعزيز الوعي والمناصرة وتوفير فرص من أجل مناقشة التحدّيات وسُبل إيجاد الحلول. أمّا شعار احتفاليّة هذه السّنة فهو "اتّحدوا! النضال لإنهاء العنف ضدّ المرأة"، وقد اختير اللّون البرتقالي لتمثيل مستقبل أكثر إشراقًا وخالٍ من العنف ضدّ المرأة والفتاة.

بدوره، يشارك تحالف آكت اللّاينس العالميّ والّذي يشكّل مجلس كنائس الشرق الأوسط جزءًا أساس منه لا سيّما في شؤون وقضايا الشرق الأوسط إلى جانب منظّمات دينيّة وإنسانيّة إقليميّة، في هذه الحملة العالميّة لإنهاء العنف ضدّ المرأة. وذلك عبر مجموعة من الصّور والشّعارات الّتي التُقطت وأُعدّت خصّيصًا من قبل هذه المنظّمات الأعضاء للمشاركة في الحملة، حيث ستُنشر تباعًا على حساب آكت اللّاينس على موقع تويتر وأيضًا على موقع مجلس كنائس الشرق الأوسط ومنصّات التواصل الإجتماعيّ الخاصّة به، فيسبوك، تويتر وإنستاغرام.

وفي إطار هذه الحملة، أطلقت آكت اللّاينس أيضًا سلسلة فيديوهات ترفع الصّوت عاليًا من خلال الممثّلين عن المنظّمات والهيئات الإقليميّة في آكت يشدّدون فيها على خطورة العنف ضدّ المرأة وضرورة العمل الجدّي لمواجهته والقضاء عليه. أمّا من جهّة مجلس كنائس الشرق الأوسط، فتحدّثت في الفيديو وباللّغة الإنكليزيّة القسّيسة ريما نصرالله، ممثّلة المجلس في هيئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في آكت ومنسّقة وحدة العدالة البيئيّة في المجلس، عن واقع العنف ضدّ المرأة في المنطقة متطرّقةً إلى النظرة المسيحيّة لهذه القضيّة الهامّة.