عشتارتيفي كوم- رووداو/

أفادت مديرية زراعة محافظة البصرة، جنوبي البلاد، بزيادة مساحات الاراضي الزراعية المخصصة لزراعة محصولي الحنطة والشعير في الموسم الشتوي الحالي، مشيرا الى وجود توجه نحو الزراعة في الاراضي الصحراوية في البصرة. 

وقال مدير زراعة البصرة هادي حسين لشبكة رووداو الاعلامية ان "هنالك زيادة بنحو 11 الف دونم لزراعة الحنطة والشعير عن بقية المواسم، ضمن الخطة الزراعية، فضلاً عن وجود زيادة خارج الخطة بنحو 70 الف دونم". 

ولفت حسين الى ان "هنالك توسعاً في التوجه نحو زراعة المناطق الصحراوية بأكثر من 10 الاف دونم، من خلال سقي الاراضي بمرشات ثابتة، وهنالك توجه للمزارعين بتبني هذه المحاصيل في تلك المناطق الصحراوية لأول مرة".

وقدر انتاج الحنطة في العراق في الموسم الشتوي الماضي (2021) بنحو 4234 الف طن، بانخفاض قدرت نسبته (32.1%) عن انتاج سنة (2020) والذي قدر وقتها بنحو 6238 ألف طن. 

أما محصول الشعير للموسم الشتوي الماضي (2021) فقدر انتاجه بنحو 267 الف طن، بانخفاض قدرت نسبته (84.8%) عن انتاج سنة (2020). 

أما بخصوص ملف توزيع الاسمدة، ذكر ان "المديرية لديها 35 الف طن من سماد الداب بمعمل الاسمدة يتم تجهيزها للمزارعين"، موضحا انه "وفق توجيهات وزير الزراعة بالتنسيق مع الشركة العامة للمنتجات الزراعية، تم الايعاز الى مديريات الزراعة بتجهيز المزارعين بكمية 30 كغم من سماد الداب لكل دونم، و40 كغم من سماد اليوريا لكل دونم". 

مدير زراعة محافظة البصرة، نوه الى مباشرة المديريات بتجهيز المزارعين منذ اكثر من اسبوع بالاسمدة، من نوع سماد الداب ضمن الـ35 الف طن والتي هي من مصادر أردنية".

وكانت الحكومة العراقية، قد قررت يوم (24 تشرين الاول 2022) التحفظ على كمية من "السماد الروسي" في محافظة البصرة، بعد الاشتباه بكونه "ملوث اشعائياً".

وكانت محكمة الكرخ قد بدأت يوم (31 تشرين الثاني 2022) التحقيق في هذه القضية بناء على طلب رئيس لجنة الزراعة النيابية ثائر الجبوري.

في نهاية شهر تموز الماضي، أعلنت وزارة الصناعة والمعادن افتتاح مصنع لانتاج سماد الداب في محافظة البصرة بطاقة انتاجية تصل إلى 500 ألف طن في السنة الواحدة، والذي تبين فيما بعد أنه مخزن لتعبئة "السماد الروسي" فقط، دون تصنيعه، بحسب لجنة الزراعة النيابية.