عشتارتيفي كوم- العربية نت/

أعلن وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد رضا العباسي حصر وجود المعارضة الإيرانية الكردية في 5 معسكرات داخل بلاده.

وقال في مقابلة مع لـ"العربية/الحدث" الثلاثاء إن القوات العراقية انتشرت على الحدود مع إيران.

كما أوضح أن "الدستور العراقي لا يسمح بوجود أي تنظيم مسلح داخل حدودنا".

"خط أحمر"

إلى ذلك شدد قائلاً: "لا نسمح بالتجاوز على السيادة العراقية وهي خط أحمر"، مردفاً: "لا نسمح باستخدام أراضينا تهديداً لأي من دول الجوار.

فيما أضاف أن "لدينا طرقاً دبلوماسية وسياسية لحل المشكلات مع إيران وتركيا".

لا قواعد عسكرية أميركية

أما فيما يخص القوات الأميركية، فأكد وزير الدفاع العراقي أنه لا توجد أي قواعد عسكرية أميركية على أراضي بلاده.

غير أنه لفت إلى أن هناك مستشارين عسكريين من التحالف الدولي يقدمون المشورة في التدريب والتسليح.

لجنة عسكرية عليا

كما كشف أنه تم تشكيل لجنة عسكرية عليا بين بغداد وواشنطن لمواجهة الإرهاب وتنظيم عمل المستشارين، موضحاً أن اجتماعات اللجنة مستمرة وقد عقد آخر اجتماع قبل أيام في قاعدة عين الأسد.

فيما أكد: "لا نحتاج إلى قوات قتالية وقواتنا جاهزة لحماية الأراضي العراقية".

نقل المعسكرات

وكانت مصادر خاصة بـ"العربية" و"الحدث"، قد أفادت الأحد، بإتمام نقل معسكرات المعارضة الإيرانية الكردية إلى العمق العراقي.

كما أشارت إلى أن قوات حرس الحدود العراقي تنتشر على الحدود العراقية الإيرانية.

"التعاون الأمني المشترك"

يذكر أنه في مارس الماضي، وقع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني، ونظيره العراقي قاسم الأعرجي، على اتفاقية "التعاون الأمني المشترك"، بعد مفاوضات بدأت على وقع هجمات متعددة بالصواريخ والمسيرات ضد مواقع داخل إقليم كردستان.

وفي 11 يوليو الفائت، قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن بلاده ستستأنف الهجمات على إقليم كردستان العراق في حال "لم تفِ بغداد بالتزاماتها بشأن الجماعات المسلحة"، وأمهل الحكومة العراقية حتى سبتمبر الحالي لنزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المناوئة لطهران.

يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني شن في سبتمبر الماضي هجوماً بأكثر من 70 صاروخ أرض - جو والعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة على كردستان العراق، استهدفت مقرات "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني" ومدرسة للاجئين الإيرانيين ومخيمات اللاجئين في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، ومقرات جناحي "حزب الكوملة الكردستاني" في منطقة زركويز بمحافظة السليمانية، ومقرات "حزب الحرية الكردستاني الإيراني" في جنوب أربيل.