عشتارتيفي كوم/
كتابة : نمرود قاشا
احتضنت كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في الموصل عصر يوم الخميس 22 أيلول 2023 الحلقة النقاشية ( اللغة السريانية ، جسر التواصل المعرفي بين الماضي والحاضر ) والتي أقيمت بالتعاون مع جامعة الموصل والمعهد الثقافي الفرنسي – العراقي و مفتشية اثار نينوى كلية النور الجامعة ومؤسسة بيتنا للثقافة والفنون والتراث وذلك على ارض الكنيسة في محلة حمام المنقوشة.
حضرها وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور أحمد فكاك البدراني والقنصل الفرنسي في الموصل والمطران مار ثابت بولص حبيب وعدد كبير من أساتذة الجامعات والمختصين في التراث اضافة الى جمهور من أبناء مدينة الموصل وأبناء سهل نينوى.
افتتحت الامسية بكلمة الاب بيوس عفاص راعي كنيسة مار توما أكد في على دور الكنيسة من نشر ثقافة التعايش ، وهي أول كنيسة استعادت عافيتها وبهائها في الموصل القديمة وقرع ناقوسها في 18 أيلول 2022 بعد سنوات من الصمت ، وتحتفل هذا العام بذكرى 160 على تشييدها على يد ابن الموصل البار المطران بهنام بني.
واضاف عفاص : اللغة السريانية جسر للتواصل ، اختيار موفق ، وما هذه الحلقة الا اعتراف بدور اللغة السريانية المميز بالحضارة العربية ، كانت الكنيسة تضم متحف مار توما التراثي الذي سرقة داعش اثناء التهجير ونقله الى جهة مجهولة ، والذي تم تاسيسه عام 1996 وكان يضم عشرات المخطوطات السريانية التي تمتد لعشرات القرون.
بعدها القى الاب الدكتور غزوان يوسف شهارا من كلية بابل للفلسفة واللاهوت في محاضرة عن ( اللغة السريانية هي وسيط لنقل الارث الانساني على مدى ألفي عام ( البشيطا ) انموذجا.
بعها نظمن حلقة دراسية بعنوان ( نماذج من الكتابات السريانية المنفذة في بيوت الموصل السكنية ) قدمها كل من : د . محمد خضر محمود والباحثة شهلة صلاح الدين جارالله التدريسيين في كلية الآثار – جامعة الموصل.
المحور الثاني كان بعنوان : نماذج من الكتابات السريانية المنفذة على الحجر في المباني الدينية _ كنيستي مار توما والطاهرة انموذجا – القاها كل من الباحثين : علي سالم عبدالله الخطابي ومصطفى يحيى فرج من مفتشية اثار وتراث نينوى.
المحور الأخير كان بعنوان : اللغة السريانية ودورها في تعزيز منهج حقوق الانسان قدمها كل من : د . زياد عبدالوهاب النعيمي و د. عامر فارس ادريس التدريسيين في كلية الحقوق – جامعة الموصل. |