قناة عشتار الفضائية
 

الخارجية الأميركية: ندعم إقليم كوردستان قوياً ضمن عراق فيدرالي مستقر

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

جددت الولايات المتحدة دعمها لإقليم كوردستان "قوي ومرن" في عراق "فيدرالي قوي ومستقر"، داعية أربيل وبغداد إلى "مضاعفة الجهود" لحل القضايا العالقة.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، قال رداً على سؤال لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، دياره كورده، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين (8 نيسان 2024)، حول الاتفاقات الأخيرة بين أربيل وبغداد ولقاءات رئيس إقليم كوردستان مع القادة العراقيين والسفيرة الأميركية في بغداد، وما إذا كانت الولايات المتحدة قد حثت رئيس الوزراء العراقي على تسوية الخلافات مع أربيل قبيل زيارته إلى واشنطن، أن الولايات المتحدة "تشجع الحكومة العراقية وإقليم كوردستان على مضاعفة الجهود لحل القضايا العالقة، بما يحقق فوائد اقتصادية لجميع العراقيين".

وزار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بغداد يومي السبت والأحد 6و7 نيسان الجاري بغداد، اجتمع خلالها مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد وعدد من السفراء.

كما شارك في اجتماعين لائتلاف إدارة الدولة والإطار التنسيقي، واصفاً الاجتماعات التي جرى خلالها بحث مسألة الرواتب واستئناف تصدير النفط وزيارة السوداني إلى الولايات المتحدة بـ "الجيدة".

المتحدث باسم الخارجية الأميركية رفض "الخوض في التقارير" التي تحدثت عن تشجيع أميركي للسوداني من أجل حل القضايا العالقة مع أربيل قبل استقباله في البيت الأبيض.

ماثيلو ميلر أوضح أن الاجتماع القادم للجنة التنسيق العليا بين البلدين التي ستعقد الاثنين المقبل، "سيسلط الضوء على أولوياتنا الثنائية المشتركة والعلاقة الواسعة بين بلدينا، بما في ذلك استقلال الطاقة، وخدمات الاصلاح المالي للشعب العراقي وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز العلاقات التعليمية والثقافية".

واشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن "ممثلين عن حكومة إقليم كوردستان العراق سيشاركون في هذه المناقشات".

في 22 آذار، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيستقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم 15 نيسان المقبل.

اللقاء يهدف إلى تنسيق الأولويات بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسيؤكد القادة من جديد التزامهم باتفاقية الإطار الاستراتيجي والعمل على تعميق رؤيتهم المشتركة، وفق البيان الأميركي.

من جانبه، ذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن الجانبين سيبحثان أفق العلاقة المستقبلية في مرحلة ما بعد التحالف الدولي لمحاربة داعش، وكذلك أفضل السبل للانتقال إلى شراكة شاملة بين بغداد وواشنطن، في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الطرفين في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والثقافية والتعليمية والأمنية. 

 

أدناه نص سؤال رووداو وإجابة ماثيو ميلر:

رووداو: تستضيفون رئيس الوزراء العراقي الأسبوع المقبل هنا في واشنطن العاصمة. هل لديكم أي تعليقات على الاتفاقيات الأخيرة بين أربيل وبغداد وكذلك لقاءات رئيس إقليم كردستان مع القادة العراقيين والسفيرة الأمريكية في العراق؟ فهل حثت الولايات المتحدة رئيس الوزراء العراقي على تسوية هذه الخلافات مع أربيل قبل مجيئه إلى واشنطن كما تشير بعض التقارير إلى ذلك؟

ماثيو ميلر: لن أخوض في هذه التقارير. لكنني سأقول إن الاجتماع القادم للجنة التنسيق العليا الأميركية العراقية الأسبوع المقبل، يوم الاثنين المقبل، سوف يسلط الضوء على أولوياتنا الثنائية المشتركة والعلاقة الواسعة بين بلدينا، بما في ذلك استقلال الطاقة، وخدمات الإصلاح المالي للشعب العراقي، وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز العلاقات التعليمية والثقافية. ممثلون عن حكومة إقليم كوردستان العراق سوف يشاركون في هذه المناقشات.

إن الولايات المتحدة تدعم إقليم كوردستان العراق القوي والمرن ضمن عراق فدرالي قوي ومستقر وآمن. نحن نشجع الحكومة العراقية وإقليم كوردستان على مضاعفة الجهود لحل القضايا العالقة، مما يحقق فوائد اقتصادية لجميع العراقيين.