عشتارتيفي كوم- سيرياك برس/
أنقرة — تعرضت كنيسة سورب ميناس الأرمنية Սուրբ Մինաս في منطقة زارا بولاية سيواس بتركيا، والتي بُنيت في القرن الثالث عشر، لعمليات تنقيب وتدمير متكررة، بدعوى وجود “كنز”
ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة أغوس، دُمرت مقبرة الكنيسة أثناء أعمال التنقيب، وتناثرت عظام بشرية في جميع أنحاء المنطقة.
تقع الكنيسة على منحدرات كيزيليرماك (أليس)، في قرية ألاكيليس (مسلم آباد)، وهي مستوطنة أرمنية سابقة، وهذه الكنيسة التي دمرت بفعل أعمال التنقيب، كانت مُدرجة في قائمة التراث الثقافي التركي.
ووفقًا لـ “أبحاث سيواس الميدانية”، التي أجرتها مؤسسة هرانت دينك، فإن سبب بقاء الكنيسة حتى اليوم، هو استخدامها كمسجد من قبل القرويين، لذلك لم يهدم هيكلها بشكل كامل.
من الممكن ملاحظة وجود عدة كنائس بمناطق مختلفة سيواس، لكن القرويين عمدوا لتدمير هذه الكنائس، مدّعين أن الأرمن ومن قطنوا المدينة آنذاك، دفنوا ذهبًا قبل أن يرحلوا عنها، ومن المرجح أن مصير سورب ميناس كان سيكون مشابهاً لمصير تلك الكنائس، ما لم تحول لمسجد قبل بناء المسجد الحالي.
لم يتبق من الكنيسة اليوم، سوى حطام الحجارة، ورمز الصليب في مدخل الكنيسة، ونقش بالأبجدية الأرمنية، يشير لتاريخ تأسيس الكنيسة.
|