ويُذكَر أنّ ثمّة أكثر من 30 كنيسة تقع في البلدة نفسها، منها كنيسة القدّيسة مريم العذراء العائد تاريخها إلى العام 543 الميلاديّ، فضلًا عن كنائس القدّيسين بولس وصوفيا وإسطفانوس.
وحتّى بداية العهد الإسلاميّ، كانت الكنائس لا تزال تُبنى في بلدة إرحاب، مثل كنيسة القدّيس مينا التي أُقيمت في العام 634 الميلاديّ.
ونظرًا إلى مكانته الدينيّة المميّزة، حظِي الأردن بزيارة أربعة من بابوات الفاتيكان، هم: بولس السادس عام 1964، ويوحنّا بولس الثاني عام 2000، وبنديكتوس السادس عشر عام 2009، ثمّ البابا فرنسيس الذي شكَّل الأردن المحطّة العربيّة الأولى لزيارته عام 2014.