عشتارتيفي كوم- أبونا/
جدّد البابا لاون الرابع عشر تضامنه مع الشعب الأوكراني وصلاته من أجل إحلال السلام، داعيًا إلى تغليب لغة الحوار وإسكات صوت السلاح وإنهاء دوامة العنف المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. جاء ذلك في رسالة وجهها إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي بمناسبة العيد الوطني لبلاده في 24 آب.
وأعرب الأب الأقدس في رسالته عن ألمه العميق أمام معاناة الأوكرانيين جراء الحرب، ولاسيما الجرحى والمشرّدين وأسر الضحايا، مؤكّدًا تضرعه إلى الله ليمنح التعزية للمتألمين، والقوة للجرحى، والراحة الأبدية للضحايا. كما دعا إلى أن تُفتح القلوب لإرادة الخير، وأن يصمت السلاح ليُفسح المجال أمام الحوار، في سبيل بلوغ سلام يخدم خير الجميع.
وختم البابا رسالته موكلاً أوكرانيا إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، سلطانة السلام.
من جانبه، نشر الرئيس زيلنسكي الرسالة على حسابه في منصة X، معربًا عن شكره للبابا على تضامنه وصلواته واهتمامه بالشعب الأوكراني في ظل الحرب المدمّرة. وأكد أن رجاء الأمة الأوكرانية وجهودها تنصبّ على تحقيق سلام عادل، وانتصار قيم الخير والحق والعدالة، ومثنيًا على الدعم الروحي والرسولي الذي يقدّمه الحبر الأعظم.
|