عشتارتيفي كوم- باس نيوز/
اشار تقرير لإذاعة فرنسية ، الى الخلافات والمشاكل القائمة بين حكومتي اقليم كوردستان والاتحادية العراقية ، وأزمة الرواتب والنفط التي تعمق الانقسام بين بغداد وأربيل ، مشيراً بالصدد الى تصريحات لرئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، بأن الخلافات حول الرواتب وحصة الإقليم في الموازنة العامة للدولة العراقية، وأيضا تصدير نفط الإقليم، هي خلافات مفتعلة من أطراف في بغداد، من دون أن يسمّيها.
لافتاً ، الى ان هذه الخلافات تهدف إلى تعطيل التنمية في إقليم كوردستان.
وجاء في التقرير الذي نشرته إذاعة مونتكارلو الدولية ، اليوم الثلاثاء ، وطالعته (باسنيوز) ، ان المعطيات الحالية قد توحي بأن الوقت مناسب للمضي نحو الاستقلال، وربما إحياء استفتاء 2017 (استفتاء الاستقلال). مضيفاً ان الخيار المرجح هنا هو الذهاب إلى صيغة الكونفدرالية بدلا من الفيدرالية. ويشير التقرير ، الى أن القيادة السياسية الكوردستانية وعلى الرغم من عدم الاعلان صراحة عن رغبتها بالاستقلال، وعدم طرح هذا الخطاب إعلاميا ، الا انها تجري حوارات سرية مع أطراف أوروبية وأمريكية، وأيضا مع أطراف إقليمية مهمّة، بشأن خطوة تقرير المصير لإقليم كوردستان.
كما يلفت التقرير ، الى ان بعض المعلومات الواردة في بغداد أشارت إلى أن الكورد قد يستثمرون الظروف الإقليمية المعقدة: الخلافات بين بغداد وواشنطن بسبب الفصائل المسلحة العراقية، المشاكل بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة أخرى. ويخلص التقرير الفرنسي ، الى ان كل هذه المعطيات تقوّي من احتمال، إحياء وتفعيل استفتاء 2017 ، وذهاب إقليم كوردستان إلى صيغة الكونفدرالية بدلا من الفيدرالية.
هذا وفي استفتاء الاستقلال عام 2017 ، الذي قاده الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، تم سؤال شعب اقليم كوردستان عما إذا كان يريد الاستقلال أو البقاء ضمن العراق، والنتيجة كانت تصويت اكثر من 93% بـ "نعم" للاستقلال.
|