من جهتها، تكشف والدة ناردين عبر «آسي مينا» عن ثلاث محاولات لناردين في هذه المسابقة امتدَّت ثلاث سنوات، توّجت أخيرًا بالفوز بعد دخولها التحدّي باستمتاع وإصرار كبيرين. وتؤكّد أنّ إنجازَ ابنتها لاقى اهتمامًا واسعًا؛ فقد نالت تكريمًا من وزارتَي التربية والإعلام، واتّحاد الكتّاب العرب، وعدد من المدارس.
وتتابع: «أكثر ما أثّر فيها كان استقبال راعي أبرشيّتنا المطران يوليان يعقوب مراد الذي قال لها: "أنتِ وجه مُشرق لكنيستكِ ووطنكِ، وهما أمانة بين يدَيكِ". ومنحها بركته التي وصفتها ناردين بأنها "أغلى من أيّ جائزة"، وأهداها مجموعة كتب سعدت بها، خصوصا بالقاموس السريانيّ – العربيّ. كذلك، التقت مطران حلب للسريان الكاثوليك ديونوسيوس أنطوان شهدا الذي خاطبها قائلًا: "افتخر بكِ... أنتِ ابنة سوريا القويّة"، وأهداها كتابه "اليوبيل الذهبيّ". وتعتبر ناردين أنّ أجمل تكريم حظيت به هو سماعها أحد الأطفال يقول: "أريد أن أقرأ لأنّ ناردين قرأت"».