قناة عشتار الفضائية
 

الخارجية الأميركية: واشنطن يجب أن تكون الشريك العسكري المفضل للعراق

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

بعد زيارة مسؤول أمني روسي رفيع المستوى إلى بغداد وإعلانه استعداد موسكو لتعزيز العلاقات العسكرية مع العراق، صرحت وزارة الخارجية الأميركية بأن بلادها تقدم "أكثر الأسلحة تطوراً" لشركائها في العراق و "يجب أن تكون أميركا الشريك المفضل" للعراق. 

واجتمع سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، مع مسؤولين عراقيين في بغداد يوم الثلاثاء، ووفقاً لوكالة إنترفاكس الروسية، صرح شويغو بأن العقود بين موسكو وبغداد في توسع مستمر، بما في ذلك في المجال التقني العسكري. 

سألت رووداو وزارة الخارجية الأميركية عن رأيها في احتمال تعزيز العلاقات العسكرية بين العراق وروسيا. 

وفي ردها، قال متحدث باسم الوزارة لرووداو: "لن ندخل في تكهنات"، لكن "أميركا ملتزمة بمساعدة شركائنا في جميع أنحاء العراق، أولئك الذين يعملون على بناء دولة مستقرة، فيدرالية وذات سيادة". 

وأضاف: "يقدم الجيش الأميركي أحدث التقنيات والخبرات لشركائنا العراقيين. يجب أن تكون أميركا الشريك المفضل". 

يأتي ذلك في الوقت الذي التقى فيه شويغو بشكل منفصل مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الدفاع ثابت العباسي ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ومستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن القومي علي ناصر. 

في لقاء قصير مع علي ناصر في مطار بغداد، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي إن "العقود في تعزيز. إنها عقود متعددة المجالات؛ تشمل التجارة، الاقتصاد، النقل، والتعاون العسكري والتقني العسكري". 

من جانبه، صرح مدير إعلام وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي، لشبكة رووداو الإعلامية بأنه لم يتم مناقشة توقيع عقود مع روسيا لشراء أسلحة ومعدات عسكرية في اجتماع شويغو ووزير الدفاع العراقي. 

وأضاف الخفاجي أن "ما نوقش في الاجتماع هو تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الجانبين، لأن العراق لديه علاقة تاريخية مع روسيا". 

وأشار إلى أن العقود المتاحة للعراق في الوقت الحالي هي "شراء مروحيات حربية فرنسية وأنظمة دفاع جوي من كوريا الجنوبية"، مؤكداً أنه "حتى الآن لا توجد نية لتوقيع عقود عسكرية أخرى".