قناة عشتار الفضائية
 

إصابة جديدة لمبابي تثير الرعب بقلوب الرياليين

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أثار نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي، قلق مدربه ديدييه ديشامب، خلال مشاركته مع منتخب بلاده ضد أذربيجان، يوم الجمعة، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. 

شهدت المباراة تسجيل مبابي أول أهداف الديوك، قبل أن يصنع الثاني لزميله أدريان رابيو، ليقود فرنسا للفوز (3-0)، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأوروبية. 

لكن صحيفة "ماركا" الإسبانية أفادت بمعاناة مبابي من إصابة قبل النهاية بدقائق معدودة، أدت لاستبداله في الدقيقة 83. 

وسقط مبابي على أرض الملعب، حيث اشتكى من آلام في الكاحل، وهي نفس الإصابة التي عانى منها مع ريال مدريد قبل أسبوع، ليبث الرعب في قلوب مشجعي الفريق الملكي، خصوصاً وأن الريال مقبل على مواجهات قوية في دوري الابطال واللغيا الاسبانية. 

وأشار المهاجم الفرنسي للطاقم الفني بضرورة استبداله، لعدم قدرته على الاستمرار في الملعب واستكمال المباراة، وهو ما استجاب له ديشامب. 

لم تخلُ مسيرة النجم الفرنسي من العقبات، والتي يأتي على رأسها الإصابات، حيث أثرت كثيراً في بعض فترات تألقه سواء مع باريس سان جيرمان (فريقه السابق) أو منتخب فرنسا. 

وبدأت متاعب مبابي مع الإصابات تظهر منذ عام 2019 عندما تعرّض لإصابة في عضلة الفخذ أجبرته على الغياب لأسابيع عن الملاعب. 

ومنذ ذلك الوقت، باتت الإصابات العضلية تلاحقه بين الحين والآخر، خصوصا مع ضغط المباريات وكثرة المشاركات على المستويين المحلي والدولي. 

وأكثر ما يقلق جماهيره هو أن إصاباته غالباً تأتي في لحظات حاسمة من الموسم، مثل الأدوار النهائية لدوري أبطال أوروبا أو البطولات الكبرى مع منتخب بلاده. 

يعمل الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي والنادي على تقنين مشاركاته لتجنّب الإرهاق، وهو ما تأكد في أكثر من توقف دولي منذ وصوله إلى ريال مدريد، حيث كان ديشامب يستبعده أحياناً بالاتفاق مع اللاعب نفسه وناديه. 

ورغم ذلك، يبقى خطر الإصابات الهاجس الأكبر أمام نجم يسعى لترسيخ مكانته كأسطورة قادمة في كرة القدم العالمية، فاستمرار لياقته هو المفتاح الحقيقي لتحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية وقيادة فريقه إلى الألقاب الكبرى. 

ونجح المهاجم الفرنسي في مواصلة سلسلته التهديفية للمباراة العاشرة على التوالي، مع النادي والمنتخب، ليصل إلى 14 هدفاً و4 تمريرات حاسمة. 

كما وصل المهاجم الفرنسي بهدفه ليلة أمس، إلى الهدف رقم 53 له على المستوى الدولي بقميص الديوك. 

ويسعى مبابي بكل قوة إلى أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، وهو هدف يبدو قريب المنال بالنظر إلى معدله التهديفي المذهل رغم صغر سنه. 

وبات نجم فرنسا الحال قريباً من بلوغ رقم أوليفييه جيرو صاحب الرقم القياسي، بعدما قلص الفارق بينهما إلى 4 أهداف، تفصله عن عرش الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي. 

واستطاع مبابي الفوز بالحذاء الذهبي الموسم الماضي، وهي الجائزة التي تمنح لهداف الدوريات الأوروبية بمختلف مستوياتها.