عشتار تيفي كوم - اليوم السابع/
اكتشف علماء الآثار جزءًا من مقبرة، بما في ذلك هياكل عظمية بشرية عمرها 1000 عام، بالقرب من بقايا مستوطنة محصنة من العصور الوسطى في قرية بوركوو في بولندا، وفقا لما نشره موقع"livescience".
وقالت جوستينا مارشيفكا - دلوجونسكا ، الباحثة في جامعة الكاردينال ستيفان فيزينسكي في وارسو وعضوة فريق البحث: "تعود هذه الاكتشافات إلى فترة تحول فيها الكثير من الناس من الوثنية إلى المسيحية في بولندا، نعتبر هؤلاء الأشخاص ممثلين للمسيحيين الأوائل في هذه البلاد".
مقتنيات جنائزية
لاحظ علماء الآثار أنه على الرغم من تحول الناس من الوثنية إلى المسيحية، إلا أنهم ظلوا يضعون في قبورهم مقتنياتٍ جنائزية، وهي ممارسة كانت شائعة بين الوثنيين وعثر الفريق على بقايا رؤوس سهام، وفأس حرب، وشفرات سكاكين، وخواتم، وخرز من العقيق الأحمر (حجر شبه كريم).
ميشكو الأول دوق بولندا
على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام زعمت أن هذا الاكتشاف هو مقبرة جماعية تضم محاربين خدموا ميشكو الأول، دوق بولندا الذي حكم من حوالي عام 960 إلى عام 992، ووحد البلاد وأنشأ دولة مستقلة، إلا أن الباحثين نفوا دقة هذه الادعاءات، موضحين أن هؤلاء الأشخاص دُفنوا في قبور فردية داخل مقبرة.بينما يبدو أن جميع المدافن تعود إلى عهد ميشكو الأول تقريبًا، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تربط هؤلاء الأشخاص به صلة، إن وُجدت.
الفحوصات الأولية
وقالت مارشيفكا دلوجونسكا "في الوقت الحالي، تم جمع الهياكل العظمية وهي تنتظر التحليل الأنثروبولوجي"، وأضافت مارشيفكا دلوجونسكا أن "الفحوصات الأولية التي أجريت قبل التنظيف كشفت عن آثار كسور في الضلوع الملتئمة" على الجانب الأيمن من إحدى الجثث.
وتم العثور على هذه المدافن خلال حفريات أجريت قبل إنشاء خط أنابيب الغاز في المنطقة، ولا تزال الأبحاث مستمرة.
|