قناة عشتار الفضائية
 

وزير الصدر للمقاطعين: كونوا متأهبين لاي توجيه خاص أو عام

 

عشتارتيفي كوم- باس نيوز/

 

دعا زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، مؤيديه، مقتدى الصدر، لالتزام منازلهم يوم الانتخابات، واعتبارها إجازة للعبادة والعائلة، والدعاء لقائدهم.

ونقل صالح العراقي، والذي يلقب نفسه بوزير القائد، عن الصدر التوجيه التالي:

"أيها المقاطعون

أنصحكم غداً بما يلي:

أولاً : لا تخرجوا من منازلكم قدر الإمكان إلا لضرورة قصوى.. وليكن يومكم (يوم العائلة) وإجازة عن العمل الى ما بعد صلاة المغرب.

ثانياً : إستغلوا الفرصة للعبادة والدعاء والإستغفار.. وليكن يومكم (يوم طاعة) من أيام الله.. يستثنى من ذلك (افراد المفوضية)

ثالثاً : كونوا متأهبين لأي توجية عام أو خاص إن وجد.

رابعاً : إياكم وعرقلة (العملية الديمقراطية) وإن كانت عرجاء.

خامساً : من  أضطر للإشتراك… فليفعل كما فعلت قواتنا الأمنية البطلة.

سادساً : بعد إنتهاء عملية الإقتراع.. إذهبوا الى المساجد والحسينيات ودور العبادة والكنائس.. لتحمدوا الله على أن هداكم للمقاطعة.. وادعوا لقائدكم بالتوفيق والسلامة".

وفي وقت سابق من اليوم، أشاد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بموقف أفراد المنظومة الأمنية الذين وصفهم بـ "الإصلاحيين الوطنيين"، مثمنًا دورهم في الدفاع عن الوطن، سواء في ميادين القتال أو في ميدان الإصلاح ومواجهة الفساد.

وقال الصدر في بيان: إنّ موقفهم ينبئ عن حرصهم وحبهم للوطن، وعن عزيمتهم الثابتة على السير في نهج الإصلاح من داخل المنظومة الأمنية التي كانت ولا تزال تدافع عن الوطن في سوح الجهاد والإصلاح وساحات الانتخابات.

وأكد الصدر دعمه لمن "قام بإبطال ورقة الاقتراع دفعًا للفساد وهيمنة قوى الظلام وانتشار التبعية التي ما زالت تضر الوطن والشعب".

معربًا عن امتنانه لهم بالقول: شكرًا لكم أيها الإخوة الأحبة، ولن ننسى موقفكم هذا لا في الدنيا ولا في الآخرة.

واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بالتأكيد على أن تلك المواقف الوطنية "تمثل امتدادًا لنهج الإصلاح الذي يتبناه التيار منذ سنوات في مواجهة الفساد والتبعية".

جاء ذلك، بعد أن أعلن تجمع من الضباط المنتمين إلى "الكفاءات الوطنية الصدرية" التزامهم الكامل بتوجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكدين تأييدهم لقراره القاضي بمقاطعة الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة.

وقال الضباط في بيانٍ وجّهوه إلى الصدر إنهم “يستمدّون من توجيهاته الحكيمة طريق الإصلاح والكرامة والعزة الوطنية”.

مشيرين إلى أن قرار المقاطعة “يمثّل موقفاً مبدئياً نابعاً من رفض المشاركة في منظومة فاسدة تعيق إرادة الشعب بالإصلاح الحقيقي”.

وأضاف البيان أن الضباط “تربّوا في مدرسة آل الصدر على الثبات في الموقف وعدم الميل للمكاسب أو المناصب على حساب المبادئ”.

مجدّدين العهد والولاء لنهج الصدر الإصلاحي، ومؤكدين استعدادهم “للصمود والعمل تحت توجيهاته من أجل تحقيق الإصلاح الجذري ومكافحة الفساد”.