قناة عشتار الفضائية
 

الخارجية الأميركية توافق على بيع نظام اتصالات عسكرية للعراق بقيمة 100 مليون دولار

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية أجنبية إلى العراق، تشمل نظام اتصالات وتكراراً للإشارة (Repeater) على مستوى البلاد، بقيمة تقدَّر بنحو 100 مليون دولار، وفق ما أعلن البنتاغون.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية (DSCA) في بيان، إن "الصفقة المقترحة ستعزز قدرات القيادة والسيطرة الحيوية في العراق، مما يدعم دفاعه في مواجهة التهديدات الإقليمية".

ووفقاً للبيان، طلب العراق شراء معدات اتصالات لاسلكية، وأنظمة مكررات ومضخمات الإشارة، إلى جانب التدريب والدعمين الفني واللوجستي، والبنى التحتية المرتبطة بها، للمساهمة في تأمين الاتصالات لقواته.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، موافقها على بيع أنظمة اتصالات وراديو بقيمة 100 مليون دولار للعراق.



"تعزّز قدرة العراق على حماية حدوده"

وأضافت الوكالة أن الصفقة "تعزّز قدرة العراق على حماية حدوده وبنيته التحتية للطاقة وسكانه، مع تعزيز المصالح الأمنية للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها لن تهدد استقرار الدول الأخرى في المنطقة أو تزعزعه.

كما أوضحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أنها قدّمت شهادة البيع المطلوبة إلى الكونغرس يوم الخميس.

بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، أدّت واشنطن دوراً رئيسياً في إعادة بناء الجيش العراقي، بما شمل تدريب وتسليح وإرشاد القوات المسلحة العراقية للمساعدة في استقرار البلاد ومكافحة التمرد.

كما دعمت القوات الأميركية العراق في عمليات مكافحة "الإرهاب" ضد داعش بعد سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي عام 2014.

في أيلول 2024، اتفقت الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية العراق على إنهاء مهمة التحالف الدولي خلال 12 شهراً، على ألا تتجاوز شهر أيلول 2025، واستمرار مهمة التحالف حتى أيلول 2026.

الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة حصرية مع شبكة رووداو: "تهمنا سيادة البلد ولا نريد تواجد أي قوات أجنبية كي لا تكون مبرراً لتحويل العراق إلى ساحة صراعات".

وأضاف: "العراق في 2024 ليس العراق في 2014، والوضع الأمني مستقر وأجهزتنا الأمنية منتشرة، وأنا بنفسي تجولت في وادي حوران الذي لم يكن يصل إليه أحد".