قناة عشتار الفضائية
 

أستراليا تخطط لشراء أسلحة المواطنين بعد هجوم سيدني

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

قالت الشرطة الأسترالية إن سبعة أشخاص جرى احتجازهم في جنوب غربي سيدني يوم الخميس لديهم صلات أيديولوجية بالشخصين المتهمين بإطلاق النار ‌على مئات، خلال ‌احتفالهم ‌بعيد ⁠الأنوار اليهودي (‌حانوكا) في شاطئ بوندي، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

وذكر ديف هدسون نائب مفوض شرطة ولاية ⁠نيو ساوث ويلز في تصريح إذاعي اليوم الجمعة، "لم نرصد ‍روابط محددة بين الشخصين اللذين ارتكبا هذه الفظائع يوم الأحد الماضي، وهؤلاء الذين احتجزوا أمس باستثناء القواسم المشتركة المحتملة ⁠في بعض الأفكار، ولكن لا توجد روابط في هذه المرحلة".

ولفت هدسون إلى أن التحقيقات لا تزال في مرحلة أولية، وأن أحد المواقع التي كانت المجموعة تخطط ‌لزيارتها هو بوندي.

وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن المعلومات الاستخبارية تؤكد أن منفذي هجوم بوندي كانا متأثرين بتنظيم "داعش" الإرهابي.

 

إتلاف أسلحة

من ناحية أخرى، أعلن ألبانيزي يوم ‌الجمعة ‌أن ‌بلاده ⁠تعتزم إطلاق برنامج ‌وطني لشراء الأسلحة النارية، في أعقاب الهجوم ⁠الدامي الذي استهدف ‌الاحتفال اليهودي.

وقال في مؤتمر صحافي، "نتوقع جمع ⁠مئات الآلاف من قطع الأسلحة النارية وإتلافها من خلال هذا البرنامج".

 

تكريم الضحايا بالسباحة

توافد مئات الجمعة للسباحة وركوب الأمواج قبالة شاطئ بوندي في أستراليا، تكريماً لـ15 شخصاً قتلوا بالرصاص في الهجوم.

وتجمع السباحون في هذا الموقع الشهير لركوب الأمواج في سيدني لإحياء ذكرى ضحايا هجوم الأحد الماضي الذي نفذه أب وابنه بإطلاقهما النار على محتفلين بعيد الحانوكا اليهودي على الشاطئ، وما إن دخلوا المياه حتى أقاموا حلقة كبيرة بينما كانوا يرددون الهتافات.

وقال المستشار الأمني جيسون كار لوكالة الصحافة الفرنسية، "نفذوا مذبحة في حق ضحايا أبرياء، واليوم ها أنا أسبح هنا وأعود لأكون جزءاً من مجتمعي لأعيد النور". وأضاف كار أنه تردد قبل السباحة في مياه الشاطئ، لأن الناس ما زالوا في حالة حداد.

وتابع الرجل البالغ 53 سنة، "ما زلنا ندفن الجثث، لكنني شعرت بأهمية ذلك"، مؤكداً "لن أسمح لشخص بهذا الشر والظلمة أن يمنعني من أن أفعل ما أحبه وما أستمتع به".

وقالت كارول شليسنغر البالغة 58 سنة والرئيسة التنفيذية لإحدى الجمعيات الخيرية للأطفال، إن "طاقة رائعة" هيمنت على التجمع البحري، وأضافت "أن نكون معاً طريقة بالغة الأهمية لمحاولة التعامل مع ما يحدث".