تن

قرية قديمة تبعد نحو خمسة وعشرين كيلومترا عن دهوك.

كانت القرية تضم قرابة خمسة وعشرين بيتا تعيش في وئام في حضن وادي صبنة حتى عام واحد وستين (1961) عندما تعرضت للهدم والتخريب وأُرغم أهاليها على تركها.

في السبعينات عاد معظم أهاليها إلى أراضيهم وأعادوا إعمار بيوتهم وهم لا يعرفون أن مصيبة أخرى أكبر تنتظرهم. ففي عام 1988، وفي أثناء عمليات الأنفال سيئة الصيت، هدم النظام السابق القرية من جديد إذ جاءت قوات عسكرية وهدمت البيوت بالجرافات، وما لم تتمكن منه الجرافات أكمل بوضع مواد متفجرة في أساساته وتم تفجيره.

ومنذ ذلك اليوم تفرق شمل أهالي تن في دهوك والموصل وبغداد والمهاجر المختلفة حتى يومنا هذا حيث عاد بعض من اهاليها اليها بعد ان شملت بحملة الاعمار التي اشرف عليها ودعمها الاستاذ سركيس آغا جان فقامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك ببناء (32) دارا في القرية وأعيد بناء كنيستها مع تأثيثها كما تم بناء قاعة مؤثثة وفتح الطريق اليها مع فتح طرقها الداخلية واقيم فيها مشروعا لأيصال المياه الى القرية كما زودت بمولدة للكهرباء وتم شراء سيارة لها.