قناة عشتار الفضائية
 

باخـتمـي

بوشر بالسكن في القرية منذ نيسان من عام 1958، والقادمون كانوا من قرى مختلفة وقد بلغ تعداد نفوس القرية حينذاك 648 نسمة، وفي عام 1959 قام اهالي القرية ببناء مدرسة ابتدائية لابنائهم طوعيا وتم تأجيرها لدائرة المعارف في لواء الموصل وقامت الاخيرة بتجهيز المدرسة وتأسست بشكل رسمي في عام (1960-1961) بدأت بمدرسة اولية من ثلاث صفوف ثم تطورت الى مدرسة ابتدائية كاملة من ستة صفوف وشيئاً فشيئاً اصبحت المدرسة الوحيدة في المنطقة وكان يقصدها التلاميذ من القرى المجاورة وفي بداية السبعينات تم تأسيس مدرسة متوسطة باسم مدرسة متوسطة باختمي المختلطة وبعدها انشيء مستوصف صحي للقرية وتطورت القرية في العديد من النواحي بعد ذلك قام اهالي القرية ببناء ثلاث كنائس وهي كنيسة مار دانيال وكنيسة مريم العذراء وكنيسة صغيرة اقيمت على آثار لدير مار دانيال في الشمال الغربي للقرية.

تعرضت القرية للترحيل بعد ان شملتها عملية الانفال سيئة الصيت حيث دمرت القرية في عام 1987 ورُحل معظم اهاليها الى مجمع في المنصورية في قضاء سميل.

شملت باختمي بحملة الاعمال التي قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان فبأيعاز مباشر منه قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك ببناء 152 دارا جديدا وبناء كنيسة جديدة فيها وترميم الكنيسة القديمة وقامت اللجنة ببناء مستوصف فيها وبناء مدرسة وبناء قاعة وفتحت طرقها الداخلية والخارجية ووصلت بشبكة الكهرباء الوطنية بالاضافة الى تزويدها بمولدة وقامت اللجنة بعمل ثلاثة مشاريع للمياه وبهذا العمل الكبير يكون الاستاذ سركيس آغاجان قد اعاد القرية الى سابق عهدها.