مغارة

تعتبر قرية المغارة واحدة من القرى التابعة لدير الشيخ متي حيث انها اقيمت على ارض تابعة له وهي واحدة من القرى التي تقع اسفل الدير ليس هناك تاريخ محدد لهذه القرية إلا ان بعض المعمرين في القرية قالوا انها قرية سكنها الارمن في البداية بعد هجرتهم إبان احداث سيفو التي قامت بها السلطات العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى إلا انهم تركوها بعد انتهاء الاحداث وعودة الارمن الى ارمينية وبعد ذلك سكنها الاشوريون الذين كما يذكر احد المعمرين كانوا يسمونهم (تياريي) إلا انه قال تركوا القرية لأن الجراد كان يأكل مزروعاتهم دائما بعد ذلك طلب مطران الدير من اهالي قرية ميركي التي تقع اسفل دير مار متى بأن يسكونها فسكنوها حتى عام 1974 بعد ان تركت وهاجر اهلها بسبب احداث الشغب التي حدثت آن ذاك في المنطقة فبقت اطلال القرية الى ان اعيد بنأها من جديد في الحملة التي قادها الاستاذ سركيس آغاجان حيث تم بناء (32) دارا جديدا وبناء كنيسة جديدة بأسم مار يعقوب الرسول وتم تأثيثها بالكامل وقامت اللجنة المكلفة ببناء مدرسة مع تجهيزها بكافة المستلزمات وزودت بمولدة للكهرباء كما اقيم خزان كبير للمياه واوصل عبر شبكات المياه الى بيوت القرية ووزعت بيوت هذه القرية للعوائل التي كانت تسكن المنطقة في السابق والذين عادوا اليها بعد تهجيرهم من مناطقهم في الموصل وبغداد.