قناة عشتار الفضائية
 

القاصد الرسولي في البرازيل يعقد اجتماعات و يتفقد كنائس الكرازة السريانية الارثوذكسية


عقد نيافة الحبر الجليل مار تيطس بولس جورج توزا القاصد الرسولي لكنائس الكرازة والتبشير في البرازيل منذ وصوله الى البرازيل في 2632912 اجتماعا مع كل من المطران ليولينو مطران البرازيل ولأسقف فاوستينو اسقف ولاية كويانيا وبعض الكهنة في العاصمة برازيليا, ونقل لهم أولاً بركة قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص وتوجيهاته لهم, ثم تحدَّث معهم عن كيفية سير العمل الكرازي والتنظيم الكنسي وفق دستور الكنيسة السريانية, وإقامة الماضرات اللاهوتية وتعليم العقيدة الأرثوذكسية والطقوس وفتح دورة للغة السريانية, وزيارة الكنائس وتفقّد رعاياها. وان يكون العمل ممتزجاً بالصلاة والصبر من أجل تحقيق الأهداف الروحية وتطور الكنيسة وتنظيمها.
وهذه الكنائس هي حديثة العهد , وأول شخص الأسقف ليولينو عام 1989 الى كنيستنا من خلال المثلث الرحمات المطران موسى سلامة ثم بدأت تنمو حتى, وخلال فترات متوالية قامت عدة لجان منتدبة من قبل قداسة سيدنا البطريرك ومتكونة من بعض المطارنة الأجلاء بزيارتهم ودراسة والوضع الكنسي لهم, حتى تم الأعتراف بهم شرعياً من قِبل قداسة سيدنا البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عام 2009.
عندما قاموا بزيارة المقر البطريركي في معرة صيدنايا, ولكون هذه الكنائس حديثة العهد فتحتاج الى بذل الجهود في التعليم والتنظيم. وقد تم فعلاً إلقاء محاضرات في العقيدة الأرثوذكسية واللاهوت والمجامع وتعليم والقداس الإلهي بحسب الطقس السرياني ودورة في اللغة السريانية, وزيارة الكنائس والقاء المواعظ والمحاضرات وزيارة الفقراء وتعليم الأطفال. وتم ترجمة وتوحيد الطقوس الكنسية باللغة البرتغالية, وترجمة كتاب التعليم المسيحي للمثلث الرحمات قداسة البطريرك ما أفرام برصوم الى اللغة البرتغالية لاستخدامه من قبل الكهتة في تعليم الأولاد. وتنظيم كروبات للتبشير وزيارة البيوت وجذبهم الى الكنيسة. ومن خلال هذا العمل الذي يتم بفضل الروح القدس بدأ الكهنة ورعاياهم بالتعرّف على كنيستنا الرسولية والانضمام اليها.

·  ككنيسة أرثوذكسية عريقة لها جذور رسولية متمسكة بمتانة التقليد الرسولي وتعاليم الانجيل,

·  ومحافظة على لغة السيد المسيح له المجد.

·  ويُذكر أن العدد الاحصائي اليوم لإكليروس هذه الكنائس هو مطرانين و55 كاهناً, ولدينا كاهن وشماسان يكملون دراساتهم السريانية واللاهوتية في كلية مار أفرام السريانية في معرة صيدنايا ببركة قداسة سيدنا البطريرك ادام الله حياته وهمّة مديرها الهمام نيافة المطران مار فيلكسينوس ماتياس نايش والآباء الرهبان والأساتذة الأفاضل.

 
والمطران مار تيطس بولس جورج هو القاصد الرسولي الذي يقوم اليوم بخدمة هذه الكنائس وتعليمهم و تفقدهم بعون الرب يسوع, والذي يحتاج دائماً الى صلوات الجميع.