قناة عشتار الفضائية
 

افتتاح كنيسة سيدة النجاة ( ام الشهداء ) في بغداد بحضور المالكي.. تقريري مصور

عشتارتيفي كوم- خاص- بغداد- متابعة وتصوير جبران الطوني/

برعاية غبطة البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان، افتتح رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي، الجمعة، كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد بعد عامين على ترميمها إثر تعرضها لهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 125 شخصاً.

وحضر حفل الافتتاح الكارينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية والبطريرك يوسف الثالث يونان والبطريرك عمانوئيل الثلث دلي والبطريرك ادي الثاني والسفير البابوي في العراق ولفيف من المطارنة والكهنة ورئيس كتلة المجلس الشعبي النيابية  خالص ايشوع ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا ووزير البيئة سركون صليوا وعدد من نواب شعبنا ، إلى جانب عدد من رجال الدين المسلمين والمسؤولين الحكوميين واحزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.

في بداية الحفل قراء المطران بطرس موشي فصل من الانجيل المقدس بعدها القى خوري الكنيسة الاب ايسر كسكو كلمة ترحيبية بالسادة الحضور،  ثم القى راعي الابرشية المطران يوسف عبا كلمة شكر فيها كل العاملين في اعادة اعمار الكنيسة وخص بالذكر دولة رئيس الوزراء، بعدها القى ممثل البابا  الكاردينال ساندري كلمة  اكد فيها على ضرورة التلاحم  بين مكونات الشعب العراقي وعدم اثارة النزعات الطائفية، وأعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته خلال الحفل  عن أسفه الشديد لـ"وقوف الكثير من العالم إلى جانب الإرهابيين، ونقول لهم أن هذه نقطة سوداء من تاريخهم ومن يقف معهم وخلفهم" مشددا على أن "الإرهاب حصد هذه الأرواح كما حصد مئات الآلاف من الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء من شرائح المجتمع العراقي كافة، كما القى ممثل وزير الاعمار والاسكان كلمة تحدث عن دور الوزارة في اعادة  تاهيل كنيسة سيدة النجاة

وفي ختام الحفل قلد الكاردينال ساندري الوسام البابوي  للمهندس المشرف على اعمار الكنيسة زياد بني، ثم قدم غبطة البطريرك يونان عدد من الدروع التذكارية لمسؤولي الدولة والبطاركة ومن بينهم عضو مجلس النواب العراقي خالص ايشوع، الذي قدم بدوره باقة ورد للتهنئة بافتتاح هذا الصرح الروحي الكبير.   

وكان قد بعث وزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان جونسن سياوش باقة من الورود للتعبير عن تهانيه وسروره لأفتتاح كنيسة سيدة النجاة من جديد.

يذكر ان كنيسة سيدة النجاة اقتحمها عدد من المسلحين، في 31 تشرين الأول 2010، واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، واسفر الحادث عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً بينهم الاب ثائر عبدال والاب وسيم القس بطرس والطفل ادم .