عشتار تيفي كوم/
تحت شعار (من أجل تعزيزالتنوع الثقافي في كوردستان)
وبحضورجمهور غفير وفي مقدمتهم وكيل وزارة الثقافة والشباب وممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والأباء الكهنة وممثلي الأحزاب والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المكونات العرقية والأثنية في كوردستان وشخصيات سياسية وثقافية وقومية واسعة وكبيرة وحضر الجلسة من مصر د. محمود زايد الكاتب والباحث في الشؤون الكوردية من جامعة الأزهر في القاهرة أحيت منظمة سورايا للثقافة والإعلام اليوم العامي للتنوع الثقافي في مزار مارت شموني التي أحتضنته الكنيسة السريانية الكاثولكية في عنكاوا .
بدء الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بعدها قدمت الإعلامية فيان جلال كلمة ترحيب بالضيوف وأهمية عقد هذه الورشة او الجلسة الحوارية مابين مختلف المكونات، تلتها كلمة ل(نوزاد بولص الحكيم ) رئيس منظمة سورايا للثقافة والإعلام، تحدث فيها عن تجربة كوردستان في التعامل مع المكونات المختلفة وأهمية تعزيز التنوع الثقافي من خلال الحوار والقبول بالأخر والتعايش السلمي في بناء المجتمعات والمساهمة في في تنمية القدرات البشرية الوطنية ، وبالغات الثلاثة السريانية والكوردية والعربية ، ثم قدمت كلمة وزارة الثقافة والشباب القاها د(سالارعثمان ) وكيل الوزارة ،أشار فيها الى نشاط منظمة سورايا بهذا المجال وأكد على دورها في بناء العلاقات المتينة بين أبناء المكونات ، وشكر بأسم الوزارة منظمة سورايا لإهتماها وإقامتها مثل هذه الفعاليات التي تساهم في بناء السلام والحواربين مختلف الثقافات ،من جانبه قال الأب يونان حنوفي كلمته بأسم كنيسة مارت شموني للسريان الكاثوليك أن المهجرين يعانون الكثيربعد طردهم من بيوتهم ومناطقهم التاريخية في سهل نينوى ،ولكن أحتضان أقليم كوردستان لهم خفف الألم والمعانات ،وتطرق في كلمته الى دور وتاريخ أبناء شعبنا سورايا في بناء الحضارات والثقافات منذ نشوء التاريخ من حضارة بابل وأكدواشور والى يومنا هذا ، وشكر منظمة سورايا لإختيار كنيستهم لإقامة مثل هذا النشاط ، ورحب بجميع الضيوف من مختلف المكونات التي حضرت الندوة في هذا المكان المقدس التي أحتظنت جميع الثقافات .
بعد القاء الكلمات قدمث بحوث وأراء حول التنوع الثقافي بمشاركة جميع المكونات وهم :
د.مهدي جابر مهدي استاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين وشخصية سياسية بارزة من الأخوة العرب في كوردستان .
سرمد كي خسرو تحدث بأسم المكون البهائي في كوردستان .
رجب عاصي عن المكون الكاكائي .
د. محمود نشأت المستشار في برلمان أقليم كوردستان عن المكون التركماني .
عيدو بابة شيخ المستشار الأسبق لرئيس الجمهورية عن المكون الإيزدي.
جليل عباسي عن المكون الزرادشتي.
د. فراح غالي عن الجمعية الثقافية للصابئة المندائين .
وأدار الجلسات نوزاد بولص رئيس منظمة سورايا ود. أدم بيدارمن الأخوة الكورد استاذ جامعي وإعلامي معروف.
وفي الختام أغنيت الندوة بأراء ومداخلات حول الموضوع لتعزيز التنوع الثقافي والتواصل المشترك، وقدمت مقتراحات لتفعيل دور المكونات في كوردستان ومنها تعزيز دور شبكة مكونات كوردستان وخلق أجواء مناسبة للدفاع عن حرية الأديان والقوميات في الاقليم ، من خلال تفعيل قانون المكونات الذي يعتبر من الإنجازات المهمة في حماية حقوق المكونات والحفاظ على ثقافتها وتراثها، وأكد الجميع على التعايش السلمي والحوار والتنمية لبناء مستقبل أفضل تعيش فيه شعوب أقليم كوردستان بالسلام والاستقرار والأمان، بعيدا عن مصادرة الحريات والإرهاب الفكري واستغلال الأقليات الدينية وبناء تجربة ديموقراطية سليمة بالسلم الاجتماعي والقبول بالأخر وفق مباديء حقوق الانسان والمواثيق الدولية الخاصة بحماية الأقليات.
والجدير بالذكر أن منظمة سورايا للثقافة والإعلام وللعام الثاني على التوالي تحيي هذه المناسبة بحضور ممثلي المكونات إيمانا منها بأهمية التنوع الثقافي في كوردستان.
|