قناة عشتار الفضائية
 

الرئيس البارزاني: ابلغت الاخوات والاخوة المسيحيين ألا يفكروا بترك ومغادرة بلادهم ، إما الموت معاً او الحرية والعيش بكرامة

 

عشتار تيفي كوم - صحيفة التآخي/

استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان يوم امس السبت في منتجع صلاح الدين السيد فرنسيس فيلون رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق عضو البرلمان الفرنسي الحالي والوفد المرافق له الذي ضم عدداً من السيناتورات واعضاء البرلمان عن الحزب الجمهوري الفرنسي والقنصل العام الفرنسي في اربيل. وفي اللقاء قيم رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق دور الرئيس بارزاني وقوات بيشمركة كوردستان في مواجهة ارهابيي داعش وحماية المكونات القومية والدينية كما قدر عاليا شعب كوردستان لاحتضانه النازحين والمنكوبين والى جانب تقديمه التهنئة لانتصارات البيشمركة جدد دعمه ومساندته لشعب كوردستان والبيشمركة الذين يحاربون نيابة عن العالم الحر. واكد ان بلاده ستبذل كل الجهود والمساعي لتقديم المزيد من المساعدات لشعب كوردستان.

 في المقابل شكر الرئيس بارزاني فرنسا شعباً ورئيساً وحكومة لمساعدتهم شعب كوردستان في الاوقات العصيبة وقدم نبذة عن تهديدات الارهابيين وبدايات قدوم داعش الارهابي. واشار الى ان ارهابيي داعش لا يشكلون تهديداً على مكونات معينة فقط بل يشكلون تهديداً على الانسانية والحياة ومواجهتهم بحاجة الى محاولات جدية من كل اطراف المجتمع الدولي من النواحي العسكرية والسياسية والايديولوجية والاجتماعية. وبشأن المسيحيين الكوردستانيين اكد الرئيس بارزاني ان مصير الجميع في الاقليم مرتبط مع بعضهم وقال: ابلغت الاخوات والاخوة المسيحيين ألّا يفكروا بترك ومغادرة بلادهم، اما الموت معاً او الحرية والعيش بكرامة، موضحاً للوفد الضيف بانه لا توجد اية حساسية دينية او مذهبية او قومية بين مكونات شعب كوردستان وقد اخذ التعايش المشترك في الاقليم طابعا ثقافيا وتاريخياً. وفي محور آخر اكد وجوب التفكير بمرحلة ما بعد داعش الارهابي والوصول الى اتفاق بحيث يكون ضماناً ان تعيش جميع المكونات بسلام وسؤدد وان لا يتعرضوا مرة اخرى الى المآسي والويلات داعيا الوفد الضيف الى مواصلة دعم قوات البيشمركة وحقوق شعب كوردستان في حال تقرير مصيره. كما ناقش اللقاء الوضع السياسي والامني في المنطقة والعلاقات بين الاقليم وبغداد.