قناة عشتار الفضائية
 

حياتك في خطر.. 5 علامات تشير إلى انهيارك نفسياً

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الآن/

 

لا شكّ أنّ الأعباء اليومية من الالتزامات الدائمة ومشاكل العمل إلى العلاقات مع الآخرين، تساهم في الضغط نفسياً وجسدياً على الإنسان، كما أنّ الضغوطات الشديدة في حال وصولها إلى ذروتها، تؤدي بالشخص إلى الإنهيار. ولذلك، فإنّ الإجهاد هو من أكثر الأمور تأثيراً على صحة الشخص البدنية والنفسية، وهناك العديد من العلامات التي تؤكد تأثيره المباشر على الإنسان وأبرزها: صعوبة النوم والمعاناة من أجل التركيز مع الآخرين، وقد يتسبب في شعوره بالضيق والحاجة للبكاء في بعض الأحيان، كما يؤثر أيضاً على ضغط الدم بالجسم.

 

إلى جانب هذه المؤشرات، فإنّ الإنسان الذي يعاني من الضغوطات والإجهاد، يتعرضَ لأزماتٍ صحية وبدنية مثل: التعب الشديد، الصداع واضطراب المعدة، ما قد يتسبب في صعوبة أخذ قسط كاف من النوم أو تناول الغذاء بالشكل المثالي. كلّ ذلك، يؤدي بشكلٍ مباشر إلى تدهور القدرة البدنية لدى المريض، الأمر الذي يجعله عرضةً للضغوطات النفسية.

 

وإنطلاقاً مما سبق فقد ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية مجموعةً من العلامات التي تؤكد دخول الإنسان مرحلة الإنهيار النفسي والجسدي بسبب الضغوط والإجهاد، وأبرزها:

1 - الإعياء الشديد

يعتبر الإعياء رسالة أساسية للجسم لضرورة وضع حدٍّ للضغط البدني والنفسي الزائد عن حده. أبرز أسباب الإعياء هو قلة النوم، التي يؤثر استمرارها لفترة طويلة إلى إصابة الجسم بالضعف.

2 - القلق الدائم

يعدّ القلق الدائم والمستمر إشارة خطيرة على الصحة النفسية، إذ يجعل الإنسان أسيرَ أوهامه ومشاكله. كذلك، فإن القلق يؤدي بالإنسان إلى الشعور بالإحباط الدائم والمستمر، الذي يتسبب بإحداث تقلباتٍ مزاجية بشكلٍ كبير، الأمر الذي يتسبب بظهور حالة من الصعبية تجاه العائلة والأصدقاء المقربين.

3 - النسيان

إنّه الإشارة الأبرز لتدهور سلامة القوة العقلية لدى الإنسان، ويعني أنّ الإجهاد أثر على ذاكرة الإنسان وأرهقها.

4 - آلام الصدر والصداع

تؤدي الضغوطات النفسية إلى إصابة الجسم بأزماتٍ صحية عديدة أبرزها آلام الصدر والصداع المستمر، وقد تتطور هذه الأزمات نحو الغثيان وضيق التنفس وأمراض القلب والإغماء. أمّا الأخطر، فهي أنّ هذه الضغوطات تساهم في إضعاف الجهاز المناعي في الجسم بسبب قلة النوم وضعف الجهاز الهضمي.

5 - العزلة

وهنا يكمن الخطر الأكبر. فالعزلة هي الدلالة الأساسية على تحكُّم الضغوطات النفسية بالإنسان. فعلياً، يحذر الأطباء من العزلة، وترى الدراسات أنّ الانفصال التام عن المجتمع نظراً للتقلبات المزاجية، تؤدي إلى الوفاة المبكرة. وعليه، فإنّه من الأوجب والضروري زيارة الطبيب لتدارك أي أزمةٍ صحية ونفسية أكبر.