قناة عشتار الفضائية
 

بيان من الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة ذكرى ثورة كولان الوطنية

 

عشتار تيفي كوم/

في مثل هذا اليوم من عام 1976 وقبل (43عاما)  اطلقت الشرارة الاولى لثورة كولان بقيادة كوكبة من البيشمركة الابطال الذين سطروا بارواحهم اروع ملاحم البطولة والفداء من اجل ان تبقى راية كوردستان عالية ترفرف في السماء.

فبعد اعلان اتفاقية الجزائر الخيانية، طلبت قيادة الثورة المتمثلة بالاب الروحي للكورد وكوردستان البارزاني الخالد ايقاف الثورة لبعض الوقت ،لانه كان على علم ان مستقبل الخيانة والغرور لن يدوم والوضع الاقليمي سوف يلتهب من جديد.

تلك الثورة التي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطيء قدم في اي شبر من أرض كوردستان الطاهرة ، وان كل ما نشاهده اليوم في كوردستان من مكاسب هي من ثمار ثورتي ايلول وكولان المباركتان  اللتان سقاهما الثوار بالدماء والدموع وشظف العيش ، ليبلغوا في النهاية بر الأمان وينتصروا لأهدافهم السامية النبيلة، وتتحقق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردستاني في العراق ، وإن الحفاظ على المكاسب والمنجزات الكثيرة التي تحققت واجب مقدس  على الشعب الكوردستاني بمختلف مكوناته واطيافه واحزابه وتياراته  ، لأن هذه المنجزات قد انتزعت بفضل النضال البطولي الذي قاده البيشمركة الأبطال مستلهمين دروس الشجاعة والدفاع عن النفس من معلم الثورة وملهمها ومفجرها البارزاني الخالد ، وفي صفحة اخرى من النضال اعاد  البيشمركة الابطال ملاحم البطولة والانتصارات في الحرب المفروضة على كوردستان  والتي فرضها الارهاب الداعشي المجرم واذياله والحمد لله انتصر البيشمركة وبقيت راية كوردستان عالية خفاقة .

 لقد ظن أعداء الشعب الكوردستاني أن مؤامرتهم المبيتة على الثورة وقائدها الرمز (البارزاني الخالد) قد نجحت من خلال اتفاقية الجزائر المشؤومة عام 1975 بين شاه أيران والنظام الحاكم في العراق ، وقد خاب ظنهم لأن بين ركام تلك الاتفاقية “سيئة الصيت” وفي فترة قصيرة اندلعت ثورة كولان الوطنية التقدمية في 26-5-1976، ليكمل الثوار مسيرة ثورة أيلول المجيدة التي قادها زعيم الأمة الكوردستانية البارزاني الخالد  ومن بعده سيادة الرئيس مسعود بارزاني ومناضلي شعب كوردستان بمختلف مكوناته واحزابه وتياراته السياسية والاجتماعية ، لتستمر حتى انتفاضة آذار 1991.

وقد حال شعبنا الكوردستاني بهمة البيشمركة الأبطال دون توقف، رافضين الظلم والتعريب ، الذي تجسد بكافة اشكاله، والتي لم تجعل الظالمين يهنئون بموطئ قدم في اي شبر من تراب كوردستان الطاهرة.

المجد والخلود لروح البارزاني الخالد الطاهرة

المجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكوردستانية

 المجد والخلود للبيشمركة الابطال بثورتي ايلول وكولان والانتفاضة الوطنية في اذار 1991 وفي حربهم المقدسة ضد الارهاب المتمثل بداعش واذياله.

 هنيئا للشعب الكوردستاني الذي ساند نضال البيشمركة بجميع مراحله.

الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس والعشرين من ايار 2019