عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

اعلن مدير ناحية "سيدكان" التابعة لقضاء "سوران" في محافظة أربيل ، اليوم الاثنين ، ان 20 قرية تابعة للناحية مهددة بالاخلاء بسبب القتال بين حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي .

احسان الجلبي ، قال لـ(باسنيوز) ان " العمال الكوردستاني يستخدم سكان هذه القرى دروعاً بشرية في صراعها ضد القوات التركية " ، مضيفاً " بعد ان يهاجم مقاتلو الحزب الجيش التركي يعودون ليدخلو هذه القرى ويعرضون سكانها لخطر القصف التركي".

وأصبح القصف التركي في المناطق الحدودية المترامية بإقليم كوردستان أمراً معتاداً منذ انهيار عملية السلام بين حزب العمال الكوردستاني PKK وأنقرة عام 2015.

 وكثيراً ما يسفر القصف والهجمات المتبادلة بين الأتراك وحزب العمال عن سقوط مدنيين لاسيما الذين يسكنون في مناطق حدودية نائية.

ولطالما طالب المسؤولون في حكومة اقليم كوردستان بعدم اتخاذ أراضي الإقليم منطلقاً لشن هجمات على تركيا ودول الجوار.

الجلبي اشار الى انه منذ الـ 15 من مايو/أيار الماضي باتت المناطق الحدودية غير آمنة ، كما ادى قصف تركي ثاني ايام عيد الفطر الى اصابة 3 من مواطني المنطقة بجروح .

موضحاً ، انه منذ تأسيس العمال الكوردستاني في 1984 ولحد اليوم تم اخلاء 115 قرية ضمن حدود ناحية سيدكان بسبب القتال بين مقاتلي الحزب  والجيش التركي كما استشهد وجرح العشرات من المدنيين في هذه المنطقة نتيجة ذلك .

 وتابع بالقول " انهم (مقاتلي PKK) لايصغون لنداء الاهالي والسلطات بترك المنطقة ويخلقون الحجج والمبررات للجيش التركي لشن عمليات قصف " .

وكثيرا ما تنفذ تركيا ضربات جوية واحياناً بالمدفعية تقول إنها تهدف لملاحقة حزب العمال الكوردستاني في المنطقة الحدودية داخل اقليم كوردستان . وشنت من قبل غارات جوية وكذلك اخترقت أراضي إقليم كوردستان بقوات عسكرية برية ووصلت إلى عمق 30 كيلومتراً في بعض المناطق.