قناة عشتار الفضائية
 

أستراليا تنضم إلى القوة البحرية بقيادة الولايات المتحدة لتأمين الملاحة في مياه الخليج

 

عشتارتيفي كوم- فرانس24/

 

انضمت أستراليا الأربعاء إلى التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة لتأمين الملاحة في الخليج، مع استمرار أجواء التوتر فيه بين واشنطن وطهران. وأستراليا هي الرابعة المنضمة لهذه القوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين. وكانت واشنطن قد أطلقت فكرة تشكيل هذه القوة الدولية في حزيران/يونيو إثر هجمات استهدفت سفن شحن عدة متهمة طهران بالوقوف ورائها.

أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكون موريسون الأربعاء أن بلاده ستنضم إلى القوة البحرية التي تقودها واشنطن لتأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أن تلك المساهمة ستكون "على نطاق محدود ومحددة زمنيا".

وقال موريسون إن المساهمة "المتواضعة" لأستراليا تتمثل بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز "بي8 بوسيدون" وطاقم دعم، في هذه القوة البحرية التي ستشارك فيها أيضا قوات بريطانية وبحرينية.

رئيس وزراء أستراليا: "مساهمتنا ستكون على نطاق محدود ومحددة زمنيا"

وأشار موريسون إلى أن "مساهمتنا ستكون على نطاق محدود ومحددة زمنيا"، معبرا عن قلقه من الحوادث الأمنية على الطريق البحري الحيوي في الأشهر الأخيرة.

وشدد موريسون على أن هذا الانتشار سيكون "متواضعا ومهما ومحددا زمنيا" بينما يرى خبراء الدفاع أن ذلك قد يكون "إعادة تحديد مهام" لعمليات انتشار مخطط لها في المنطقة لتلبية الطلبات الأمريكية. وأضاف في بيان مشترك مع وزيري الخارجية والدفاع "هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل تهديدا للمصالح الأسترالية في المنطقة".

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز إن الطاقم العسكري الأسترالي سيلتحق بمقر العمليات الأمنية في البحرين التي أعلنت مشاركتها في هذا التحالف الثلاثاء.

وستقوم الطائرة "بي8 بوسيدون" بدوريات في المنطقة لمدة شهر في وقت لاحق هذا العام. أما الفرقاطة بطاقمها المؤلف من 170 شخصا فلن تنضم إلى العمليات المشتركة قبل كانون الثاني/يناير وستعمل هناك ستة أشهر فقط.

 

البحرين تشارك

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى قد أعلن الثلاثاء عن أن بلاده ستكون جزءا من التحالف الدولي لمرافقة السفن في مياه الخليج. وقال بن عيسى بعد زيارة لمقر الأسطول الخامس الأمريكي الذي يتخذ من البحرين مقرا له، إن مملكة البحرين "ستقوم بدورها في هذا العمل المشترك لتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة وحرية الملاحة في المنطقة".

وتسعى واشنطن لتشكيل هذا التحالف الدولي لمواكبة السفن التجارية في الخليج، لكنها لم تتمكن على ما يبدو من جذب الكثير من الدول لا سيما وأن الكثير من حلفائها يتوجسون من جرهم إلى نزاع مفتوح في هذه المنطقة التي يعبر منها ثلث النفط العالمي المنقول بحرا.