عشتار تيفي كوم - رووداو/

عد السياسي المستقل، عزت الشابندر، دعوات تدويل قضية المخطوفين والمغيبين "حلقة أولى لتقسيم العراق".

وقال الشابندر في تغريدة له على تويتر: "ندعم و نساعد ونثق بأيّ جهد {وطني} و ليس {طائفيا خارجياً} لارغام الحكومة على وضع خطة حقيقية لإنهاء مشاكل النازحين وإعادة الإعمار وحسم مصير المخطوفين والمغيبين".

وأضاف "ندين ونحارب ايّ جهد يعمل على تدويل تلك القضايا وتوظيفها طائفيا كحلقة أولى من مسلسل تقسيم العراق".

هددت قيادات سياسية  باللجوء إلى المحاكم الدولية بشأن مصير آلاف المغيبين والمختطفين على يد "المليشيات" على مدى سنوات، في حال لم تتحرك الحكومة سريعاً لحسم هذا الملف. في حين قدر سياسيون عدد المغيبين والمختطفين منذ عام 2014 بنحو 12 ألف شخص. 

وأصدر تحالف القرار، في 5 أيلول 2019 بيانا انتقد فيه تقرير العراق الذي أعدّته وزارة العدل عن الاشخاص المغيبين قسراً. واعتبر التحالف أنّ “التقرير الحكومي حول الملف المذكور لم يعكس الصورة الكاملة لحقيقة المشهد الذي يدور في فلكه ملف المغيبين قسرا في العراق بعد عام 2014 وفي المناطق المحررة ولم يبين مواطن الخلل والضعف في دور الجهات المعنية في متابعة الأشخاص المغيبين قسرا بصورة غير شرعية في ظل غياب معلومات جدية تدل على اماكن احتجازهم أو معرفة مصيرهم أوتبين حجم التحديات التي تعرقل البحث عن مصير المختطفين والمختفين من قبل السلطات المختصة”.