عشتارتيفي كوم- الدستور الإلكتروني/

يعتبر البئر والمغارة فى كنيسة العذراء بمسطرد من أهم الأماكن التي يمر عليها المسيحيون والمسلمون، يطلقون على الكنيسة أيضًا اسم "المحمى" نظرا لاستحمام السيد المسيح بها وبالبئر المقدس بها حيث تستمد الكنيسة أهميتها بسبب مرور العائلة المقدسة بها ولذلك يقبل عليها الكثير.

احتمت السيدة العذراء مريم وطفلها المسيح ومعهم القديس يوسف النجار لمدة شهرين داخل مغارة صغيرة، تلك المغارة التي لا تسع لأكثر من شخصين، وبجانبها بئر، اختبأت العذراء برفقة رضيعها، بعد هروبهما من بطش هيرودس، وارتوت العذراء من هذا البئر، ونالت مصر من بركة هذا الفيض الذي لا يجف حتى اليوم.