قناة عشتار الفضائية
 

البنتاغون: لن نسمح بتعرض مصالحنا أو أفرادنا لأي تهديد في العراق

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

أعلن البنتاغون أنّ القوات الأميركية المنتشرة في العراق لن تسمح بتعرّض مصالحها أو حياة أفرادها العسكريين أو المدنيين لأي تهديد، وأنها تحتفظ لنفسها بحق الردّ والدفاع عن النفس.

وأشار البنتاغون الى أن التواصل العسكري الأميركي – العراقي مستمرّ بين القيادتيّن التابعتيّن للتحالف الدولي، التي تُـشرف عليها الولايات المتحدة والجيش العراقي ممثلا بالجنرال يحيا رسول.

وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في الشرق الأوسط الـ كولونيل مايلز كاينغز، إنّ التحالف الدولي بقيادة أميركية يعمل في شكل متواصل وعن قُرب مع قوات الأمن العراقية، التي تُعتبرُ الشريكَ الفاعل، في حماية المنطقة الدولية في بغداد وإلحاق الهزيمة بأي خطر إرهابيّ وفي مقدمه تنظيم "داعش".

واعترف الـ كولونيل كاينغز أنّه حتى الساعة لم تتمكن التحريّات والمعلومات المتوافرة من تحديد مسؤولية هوية مرتكبي الهجوم في بغداد، مؤكداً أن المصالح العسكرية الأميركية وتلك التابعة لقوات التحالف الدولي هي في حماية وتحت إجراءات أمنية مشدّدة.

واعترف كاينغنز أن القيادة العسكرية الأميركية وقوات الأمن العراقية لا تتساهل في التعامل مع خطورة تهديد هذا النوع من الهجمات، وهي تُقرُّ بأن الشريك الأمني العراقي يؤدي دورا مهمّا في الردّ السريع والتدخل البشري لمعالجة أي مخاطر محدقة ضدّ القوات الأميركية أو تلك التابعة للتحالف.

وأشار الـ كولونيل كاينغنز الى أن القوات الأميركية لن تسمح بتعرّض مصالحها أو أفرادها العسكريين أو المدنيين لأي تهديد، وأنها تحتفظ لنفسها بحق الردّ والدفاع عن النفس.

وفيما أفصحت مصادر عسكرية أميركية لـ "الحرّة" هذا الصباح أن تعزيزات أمنية مشددة جرى اتخاذها في المنطقة الدولية – المعروفة بالمنطقة الخضراء – ومحيطها وأن قواعد اشتباك أكثر حماية بدأ تطبيقها، ذكّرت بأن أفراد القوات الأميركية هم في ضيافة حكومة بغداد وبقائها هو بناء على طلبها.

وسقط صاروخا كاتيوشا، في وقت متأخر الاثنين، قرب السفارة الأميركية في بغداد بحسب ما أفادت به مصادر أمنية.