قناة عشتار الفضائية
 

خورنة مار كوركيس الشهيد -شيوز تحتفل بالاحد السابع من ايليا وتفتتح مغارة الرحمة الالهية

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

 

احتفلت خورنة مار كوركيس الشهيد – قرية شيوز التابعة لابرشية زاخو والعمادية الكلدانية يوم امس بالقداس الإلهي للأحد السابع من ايليا، وبعد انتهاء القداس توجه الجميع بالزياح إلى ساحة الكنيسة الخارجية وتمّ افتتاح مغارة الرحمة الإلهية، بإقامة صلاة التكريس للأيقونات حسب الطقس الكلداني، والتي سوف يكون كمزار للمؤمنين وزوار الكنيسة. كما تضمّ المغارة صور لشهداء الكنيسة الكلدانية في مذابح سيفو، والشهيد المطران فرج رحو. بعدها توجه جميع الشعب المؤمن إلى قاعة الكنيسة، لمقاسمة وجبة الفطور المعدّة بهذه المناسبة.
.
شرح رموز وبناء المغارة هو على النحو التالي::::-
.
• رموز المغارة
1- تمثال يسوع “الرحمة الإلهية”:- طلب ربّنا يسوع المسيح من القديسة فوستينا ان تنشر عبادة الرحمة الإلهية. وعلّمها مسبحة الرحمة وطلب ان تُتلى كل يوم الساعة الثالثة وذلك لأنها الساعة التي اسلم فيها الروح على الصليب، واثنائها فُتحت احشاء الرحمة الإلهية، وانسكبت النعم على البشريّة.
.
2- الأجران الستة (6):- هي رمز لاجران عرس قانا الجليل، العرس، الذي حضره المسيح، وحوّل الماء إلى خمر الذي هو رمز الفرح، نطلب من رحمته الإلهية، ان يحول حياتنا إلى فرح دائم. (إنجيل يوحنا/ 2: 1- 12)
.
3- تقوّس الحيطان الجانبية:- هي رمز ليدين وحضن الآب الذي يحتضن عالمنا برحمته، بالرغم من بُعد الإنسان عنه بسبب مغريات العالم، والمغارة كلها مبنيّة من الحجارة التي جُمعت من الجبال المحيطة بالقرية.
.
4- المياه المتدفقة من الاجران:- هي ماء الحياة، التي يهبها لنا ربنا يسوع المسيح، فهو الماء الحي (إنجيل يوحنا/ 4: 12- 13).
.
5- اسماء شفعاء القرية:- بما ان قريتنا شيوز تضمّ عدد من العوائل لبعض القرى اهالي ((شيوز، ومار ياقو، ومعلثايي، وهيشركي)) التي رُحلت ودُمرت قراها ورجعت فسكنت مرة أخرى في شيوز، فقد ذكرنا وكتبنا اسماء هؤلاء الشفعاء والقديسين لهذه القرى، (مار كوركيس+ مار ياقو+ مار فنحاس الشهيد+ مار عودا + مار زيعا + مريم العذراء هيشركي) في هذه المغارة، لنتذكرهم وننضمّ نحن ايضاً معهم وبشفاعتهم، ان يمنحنا الرب الرحمة لقريتنا، وشعبنا المسيحي اجمع.
.
6- الادوات التراثية والآثرية الكنسية والخاصة بالقرية:- هي مجموعة من الادوات التراثية الخاصة بالقرية والكنيسة، جُمعت وحُفظت، حفاظاً عليها والرجوع للأصالة لشعبنا المسيحي. كما وضعنا فيها شهداء الكنيسة الكلدانية مطران الجزيرة، ومطران اورميا، ومطران سعرد – تركيا في مذابح سيفو 1915 – 1918 ، والمطران فرج رحو مطران الموصل 2008.
الاب

سامي يوحنا مرخايا

راعي الخورنة