قناة عشتار الفضائية
 

استطلاع يكشف مستوى التأييد الشعبي لترامب مع بدء جلسات مساءلته

 

عشتار تيفي كوم – سبوتنك نيوز/

أشار استطلاع لرويترز/إبسوس إن جلسات مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التلفزيونية التي بدأت هذا الأسبوع في مجلس النواب الأمريكي لم تغير على ما يبدو آراء كثيرين بشأن ترامب.

وبدأت، يوم الأربعاء، أولى الجلسات العلنية في مجلس النواب الأمريكي، بشأن مساءلة ترامب، على خلفية اتصال بينه وبين الرئيس الأوكراني.

لا شيء تغير..

وأشار الاستطلاع العام الذي أجرى من خلال الانترنت إلى استمرار التأييد الشعبي لمساءلته تمهيدا لعزله على نفس المستوى قبل وبعد إدلاء أول دبلوماسيين أمريكيين بأقوالهم.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرى ابتداء من يوم الخميس وحتى صباح الجمعة أن 44 في المئة من الراشدين الأمريكيين قالوا إنه "يجب مساءلة ترامب" في حين قال 40 في المئة إنه "يجب عدم مساءلته".

وكان استطلاع مماثل قد أجرى في وقت سابق من الأسبوع وأظهر تأييد 45 في المئة لمساءلة ترامب واعتراض 42 في المئة على ذلك. 

يواجه الرئيس الأمريكي، ضغوطا، بعد التسريبات الخاصة بممارسته ضغوطا، على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.

عزل ترمب

وتأتي الجلسات عقب جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، بدأت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وجرت بشكل سري في الكونغرس لعزل ترمب.

وكان موظف في الاستخبارات الأمريكية قد كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 تموز/يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني.

ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 أيلول/سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن.

ويدلي بشهادته في الجلسة، سفير الولايات المتحدة بالنيابة لدى أوكرانيا، بيل تايلور، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جورج كينت، بحضور عشرات صحفيين والمصورين وأطقم التلفزيون.

وسيتقرر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.

من جهة اخرى أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا يوم الجمعة عن ضابطين بالجيش متهمين بارتكاب جرائم حرب في العراق و أفغانستان  .

وبحسب "رويترز"، أعاد ترامب لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية في العمليات في العراق رتبته السابقة في خطوة قال منتقدون إنها ستقوض العدالة العسكرية وتبعث برسالة مفاده أنه سيتم التغاضي عن الفظائع التي يتم ارتكابها في ساحات القتال.

وبدأت الحرب على العراق في 19 مارس/ آذار 2003، وبعد أيام، وتحديدا في صباح التاسع من أبريل/ نيسان 2003، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد. 

وفي أوائل 2004 تفجرت فضيحة انتهاكات جسدية ونفسية وإساءة جنسية تضمنت تعذيب، اغتصاب وقتل بحق سجناء كانوا في سجن أبو غريب في العراق، لتخرج إلى العلن ولتعرف باسم فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب.

تلك الأفعال قام بها أشخاص من الشرطة العسكرية الأمريكية التابعة لجيش الولايات المتحدة بالإضافة لوكالات سرية أخرى.

يذكر أن هناك نحو 20 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، معظمهم أمريكيون في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها. وتقوم بعض القوات الأمريكية بعمليات لمكافحة الإرهاب.

وقالت الأمم المتحدة في بيان في فبراير/ شباط الماضي، إن عددا قياسيا من المدنيين الأفغان، وهو 3804 مدنيين، قتلوا العام الماضي بسبب تكثيف الضربات الجوية للقوات بقيادة الولايات المتحدة وتنفيذ المزيد من الهجمات الانتحارية.