عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

من المقرر أن يبدأ وفد حكومة إقليم كوردستان جولة جديدة من المباحثات في بغداد اليوم الأحد على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الاستقالة من منصبه.

وقال رئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم أوميد صباح في تصريح لكوردستان 24 "سنعود إلى بغداد (اليوم) ونأمل أن تستمر المحادثات".

وأضاف صباح، وهو عضو بوفد التفاوض، أن أربيل وبغداد قد توصلتا الى اتفاق مبدئي بشأن صادرات النفط، وأضاف أنه يتعين على الجانبين مناقشة تفاصيل الترتيبات المالية، بما في ذلك حصة حكومة إقليم كوردستان في الموازنة المالية لعام 2020.

وأشار الى أن إقليم كوردستان متمسك باستحقاقات البيشمركة ورواتب الموظفين.

وتوقفت مفاوضات أربيل - بغداد في أوائل تشرين الأول أكتوبر عندما تفجرت احتجاجات مناهضة للحكومة الاتحادية في بغداد ومدن الجنوب.

وقتلت قوات الأمن العراقية أكثر من 400 متظاهر وجرحت ما لا يقل عن 16 آلفاً آخرين منذ تفجر المظاهرات قبل نحو شهرين.

واستأنف وفد مفاوضات حكومة إقليم كوردستان محادثاته مع بغداد الأسبوع الماضي. وبعد زيارة ثانية أجراها يوم الإثنين الماضي توصل الوفد إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن تقاسم عائدات النفط، وفقا لوزير النفط ثامر الغضبان.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني التزام حكومة إقليم كوردستان بتأمين يضمن المصلحة المشتركة للجانبين.

ومع تصاعد الاضطرابات ودخول المرجع الشيعي علي السيستاني على خط الأزمة، أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن استقالته. وتسلم البرلمان نص الاستقالة ويتوقع أن يبحثها في جلسة محتملة تعقد اليوم.

ولا يتدخل السيستاني إلا بأوقات الأزمات، لكن خطابه كان أكثر حدة في أعقاب أعمال العنف غير المسبوقة في بغداد والناصرية والنجف.

وليس من الواضح معرفة ملامح المفاوضات بين أربيل وبغداد إذا ما استقال عبد المهدي وتحولت حكومته الى تصريف أعمال أو تشكيل حكومة جديدة.

وأعرب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني عن ترحيبه بأي خطوات يمكن أن تسهم في حل الأزمة ولا تؤدي إلى عودة الدكتاتورية.