عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الكاثوليك/

في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 5 كانون الأول 2019، وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى مطار اربيل الدولي في إقليم كوردستان – العراق، وذلك للقيام بزيارة أبوية راعوية إلى أبرشية الموصل وتوابعها، حيث سيترأس غبطته احتفالات تقديس كنيسة سيّدة البشارة ودار المطرانية الجديدة في مدينة الموصل.

    وفي صالون الشرف بمطار اربيل الدولي، كان في استقبال غبطته أصحاب السيادة: مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب – اربيل وسائر إقليم كوردستان، والمونسنيور Ervin LENGYEL القائم بالأعمال وسكرتير السفارة البابوية في العراق، والأستاذ خليل ألبير طليا مدير ديوان الوقف المسيحي في إقليم كوردستان، وعدد من الآباء الكهنة من أبرشية الموصل وتوابعها ومن أبرشية حدياب – اربيل وسائر إقليم كوردستان.

    وبعد استراحة قصيرة في صالة الشرف بمطار اربيل، انتقل غبطته إلى زيارة دار المطرانية في عينكاوة – اربيل.

    يرافق غبطتَه في هذه الزيارة الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

كما زار غبطة أبينا البطريرك دار مطرانية أبرشية حدياب – اربيل وسائر إقليم كوردستان في عينكاوا مساء يوم الخميس 5 كانون الأول 2019، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة أبوية تفقّدية إلى دار مطرانية أبرشية حدياب – اربيل وسائر إقليم كوردستان، وذلك في كنيسة سلطانة السلام في عينكاوة.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة صاحبا السيادة مار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور Ervin LENGYEL القائم بالأعمال وسكرتير السفارة البابوية في العراق،والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

    وفي دار المطرانية في عينكاوة، استُقبِل غبطتُه من صاحب السيادة مار نثنائيل نزار سمعان مطران أبرشية حدياب – اربيل وسائر إقليم كوردستان، والآباء الكهنة.

    اطّلع غبطته على أبرز الخدمات الروحية والراعوية والنشاطات التي تتمّ في الأبرشية، وبارك هذه الأعمال، داعياً للأبرشية بالنجاح والازدهار. كما بارك غبطته أعضاء جوق كنيسة سلطانة السلام الذين قَدِموا لنيل بركته الأبوية إذ صودف وجودهم في الكنيسة.