قناة عشتار الفضائية
 

مقتل سليماني.. أموال وكتاب و"دليل دامغ"

 

عشتار تيفي كوم – سكاي نيوز عربية/

نشرت مصادر متنوعة عددا من الصور، لعملية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في بغداد.

وتظهر هذه الصور أوراقا نقدية من العملتين الإيرانية والسورية وكتابا باللغة الفارسية، وفي صور أخرى تظهر أشلاء، وبنادق متفحمة من طراز "كلاشنيكوف".

أما الصورة التي قادت إلى معرفة جثة سليماني التي كانت متفحمة ومقطعة إلى أشلاء، فكانت يده وهي تحمل خاتما مميزا، كان قائد فيلق القدس يعرف بارتدائه دائما.

وبثت وكالة "رويترز" في وقت لاحق صورا تظهر صورا مركبات مشتعلة بالنيران قرب مطار بغداد الدولي.

وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن اغتيال سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه.

وقتل في القصف الذي استهدف موكب سليماني، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

وقالت مصادر إيرانية إن سليماني، وهو مهندس عمل ميليشيات إيران في المنطقة، كان قادما إلى بغداد من العاصمة اللبنانية بيروت فجر الجمعة.

وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن مقتل سليماني يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية ومتهورا".

وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال سليماني هو تصعيد خطير للغاية وطائش".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كل عواقب مغامرتها المارقة".

كما توعد محسن رضائي، رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران القائد السابق للحرس الثوري، الولايات المتحدة بـ"الانتقام" لمقتل قائد فيلق القدس.

وقال رضائي على "تويتر"، إن "سليماني انضم إلى إخوانه الشهداء لكننا سننتقم له من أميركا شر انتقام".

ويعقد مجلس الأمن القومي الإيراني اجتماعا طارئا، الجمعة، لبحث الهجوم الأميركي الذي أدى لاغتيال سليماني، كما أفادت وكالات أنباء محلية.

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن ضربة أميركية قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.

وأضافت الوزارة في بيان "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل".

وأوضح البيان أن سليماني كان يعمل بنشاط ودأب على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأميركيين في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة.

وأشار البيان إلى أن سليماني وعناصر فيلق القدس مسؤولون عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف، موضحا أن تلك الميليشيات الإيرانية كانت شنت هجمات على قواعد التحالف في العراق على مدار الأشهر القليلة الماضية.

وقال البنتاغون إن سليماني كان قد أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الأميركية في بغداد.

وكان الحرس الثوري قد أكد في وقت سابق مصرع قائد ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وقالت ميليشيات "الحشد الشعبي العراقي" في ساعة مبكرة، يوم الجمعة إن "خمسة من أعضائه واثنين من "الضيوف" قتلوا في ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولي.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي عن سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد.

وكانت مصادر في الميليشيا قالت إن ممثلين عن الحشد كانوا يستقبلون "ضيوفا مهمين" في مطار بغداد حيث استقل الجميع مركبتين استهدفهما صاروخان.