عشتارتيفي كوم- رووداو/
أشارت إحصائية إلى توافد 167 ألف سائح إلى مدن إقليم كوردستان خلال خمسة أيام للمشاركة في احتفالات رأس السنة الجديدة 2020 التي أقيمت في 220 موقعاً من محافظات أربيل والسليمانية ودهوك. وحسب إحصائية أجرتها المديرية العامة لهيئة السياحة في إقليم كوردستان، توافد 167 ألف سائح إلى مدن إقليم كوردستان خلال خمسة أيام للمشاركة في احتفالات رأس السنة الجديدة 2020، مقارنة بـ136 ألف سائح في رأس السنة السابقة. وأعلن رئيس هيئة السياحة بإقليم كوردستان، مولوي جبار، لشبكة رووداو الإعلامية أن "أكثر من 167 ألف سائح توجهوا إلى إقليم كوردستان للمشاركة في احتفالات رأس السنة، ما زاد من عدد النزلاء في فنادق وموتيلات إقليم كوردستان". وحسب جبار، فإن أغلب الفنادق والموتيلات والمرافق السياحية في الإقليم أقيمت فيها حفلات بمناسبة رأس السنة، حتى أن ثلاث حفلات أقيمت في وقت واحد في بعض الفنادق. أصبح إطلاق الألعاب النارية تقليداً يمارس في إقليم كوردستان في رأس السنة خلال السنوات الأخيرة، وكانت هناك ميزانية تخصص لهذا الغرض، لكن توقف تخصيص هذه الميزانية منذ ست سنوات نتيجة الأزمة المالية ما قلص من مشاركة القطاع العام في هذا المجال. وتبين إحصائية للمديرية العامة لشرطة أربيل وقائممقامية قضاء مركز أربيل، أقيمت حفلات في 140 فندقاً ومركز تسوق وشارعاً ومكاناً عاماً بمدينة أربيل، واستخدمت الألعاب النارية في أغلب هذه المواقع. وصرح قائممقام قضاء مركز أربيل، نبز عبدالحميد، لشبكة رووداو الإعلامية بأنه "في رأس هذه السنة، وبصورة مختلفة عن السابق، أطلقنا يد كل الفنادق ومراكز التسوق والمطاعم السياحية لإقامة حفلات رأس السنة وإطلاق الألعاب النارية، فكان أن أقيمت حفلات في أغلبها وأطلقت الألعاب النارية". وأشار عبدالحميد إلى أنهم بدأوا استعداداتهم لرأس السنة قبل عشرين يوماً من نهاية السنة السابقة، وتم تزيين معظم المرافق العامة وأطلقت الألعاب النارية في عدد من المواقع في ليلة رأس السنة، كان بعضها قد بقي من رأس السنة السابقة وتم شراء بعضها الآخر. كانت مراكز التسوق من بين الأماكن التي أطلقت فيها الكثير من الألعاب النارية وأمضى كثير من السياح وأهالي أربيل والمدن الأخرى الساعات الأخيرة من سنة 2019 والأولى من سنة 2020 فيها. يقول كيفي دباغ الذي يدير أحد مراكز التسوق الكبيرة: "لاستقبال السنة الجديدة 2020، أطلقنا في فرعي (ماجدي مول) بأربيل والسليمانية ما قيمته 35 ألف دولار من الألعاب النارية"، وأضاف أنه رغم عدم إقامة حفلات في فرعي مركزنا، لكن عدد زوارنا في السليمانية كان ضعف عددهم في السنة السابقة، وقد قررنا تكرار هذه التجربة وإطلاق الألعاب النارية في عيد نوروز أيضاً". وعلى غرار أربيل، شهدت شوارع ومراكز تسوق وقاعات وفنادق السليمانية ودهوك احتفالات وإطلاق ألعاب نارية، وتقول مديرة التسويق في أحد فنادق السليمانية، هيرو حسن أحمد: "أقمنا حفلات في خمس صالات بالفندق وأطلقنا ألعاباً نارية بقيمة عشرة آلاف دولار"، وأوضحت "نحن متعاقدون مع شركة روسية تورد الألعاب النارية لنا". وقال قائممقام قضاء مركز السليمانية، آوات محمد، لشبكة رووداو الإعلامية: "جرت احتفالات برأس السنة في أغلب الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية بالسليمانية، وأطلقت ألعاب نارية في أغلبها خاصة في ماجدي مول وشاري جوان". |