عشتار تيفي كوم – موقع المركز/

استضاف المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا الشاعر والكاتب والروائي عامر حمزة الذي يمثل علامة فارقة في الأدب السرياني العراقي ، فهو أول شاعر عراقي عربي مسلم يكتب قصائده باللغة السريانية المعاصرة ( السورث ) والذي يقول فيها شاعرنا: أجد بالسريانية نفسي .
وتقديرا لهذه الموهبة النادرة منحه إتحاد الأدباء السريان في العراق العضوية الفخرية .

أول أديب عراقي يكتب بلغة إتقنها نتاج التعايش.... يكتب عنه الكاتب سامر الياس سعيد في جريدة الزمان ، ويضيف الكاتب في مقالته ...

تجربة الاديب الشاعر والروائي عامر حمزة جديرة بالتامل والمتابعة كونه يحمل تفردا نادرا في مسيرته الادبية من خلال اتقانه كتابة القصائد بالسريانية فضلا عن نتاجاته الادبية تبث حنينا لبصمات المسيحيين في العراق وفي مناطق محددة كما برزت بذلك روايته التي اصدرها في وقت سابق تحت عنوان (ساپرچيون ).. التي تعني الجوال او المتنقل من مكان لآخر في العربية ،حمزة يكتب بالسريانية التي اتقنها نتيجة مجاورته لسكن الاثوريين بمنطقتهم بمدينة بغداد مما يعزز فاصلا من التعايش الذي تركته الجيرة في تلك المناطق التي كانت زاخرة بساكنيها من المسيحيين قبل ان تشتتهم ظروف البلد في منافي باردة ومؤلمة، الا ان صوت الاديب عامر حمزة بقي ساخنا ضاجا بالحنين لكل من استقر في تلك المناطق وكانه صدى لتلك الذكريات التي لم تكن عابرة تماما لالاف المسيحيين وكانهم اودعوا البوم تلك الذكريات لدى حمزة ليقدمه بادبه ابداعا عبر قصائد وروايات .....