قناة عشتار الفضائية
 

الحركة الشعبية تطالب بإرجاع ممتلكات المسيحيين في السودان

 

عشتارتيفي كوم- صوت الهامش/

 

طالبت الحركة الشعبية “شمال” قيادة عبد العزيز الحلو، بإرجاع مُمتلكات المسيحيين في السودان، واعتبر ذلك خطوة مُهِمَّة لبناء دولة المواطنة والحقوق المُتساوية.

وأوضحت الحركة عن وقوفها مع مطالب الكنيسة الإنجيلية المشيخية السودانية وكافة المسيحيين في السودان، ودعت لإرجاع كافة المُمتلكات التي تم مُصادرتها من الكنائس “الإنجيلية المشيخية، والكاثوليكية والأسقفية، والمسيح السودانية وغيرها من الكنائس” لا سيما “النادي الكاثوليكي”.

وكما دعت لفتح عهدا جديدا للتسامُح والتعايُش الديني لتمهيد الطريق نحو بناء دولة المواطنة والحقوق المُتساوية وتحقيق الوحدة الوطنية.

ونظم اتباع الكنسية الانجيلية المسيحية المشيخية في السودان، وقفة احتجاجية (الأحد) أمام مباني وزارة الارشاد الدينية والأوقاف، وطالب المشاركون في الوقفة بإعادة الشرعية الدستورية للكنيسة وإرجاع ممتلكات تابعة لها.

وأكدت الحركة في بيان تلقته “صوت الهامش” مطالبتها بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة، لتحرير الدين من “التسيس” ومنع استغلاله سياسياً، وإزالة كافة أشكال الاضطهاد والتمييز على أساس الدين، ومُصادرة حرية الاعتقاد والتعبُّد ومُمارسة الشعائر الدينية، لتقف الدولة على مسافة واحدة من كافة الأديان.

وأضاف البيان “ان الانتهاكات الجسيمة التي مورِست في مناطق الحرب، وحملات القتل والاغتصاب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، ارتكزت على فتاوي دينية جعلت من الحرب الدائرة بالسودان حرباً دينية بامتياز حيث تمَّت مُمارسة كافة الانتهاكات باسم الدين والجهاد”.

ولفتت أن الاضطهاد الديني في عهد النظام السابق اتخذ أشكالاً مُختلفة شملت حرق وهدم وتدمير وإزالة الكنائس والأماكن المُخصَّصة لعبادة المسيحيين، شمل حتى المدارس الكنسية التي أُنشئت لتعليم النازحين وضحايا الحروب بحُجَّة التخطيط وإزالة السكن العشوائي مع حظر التصديق لقيام أي كنائس جديدة.

وشن كذلك حملات واسعة من الملاحقات والاعتقالات ضد رجال الدين والناشطين المسيحيين، والتضييق ومُصادرة حرية العبادة، مما دفع الولايات المُتَّحدة الأمريكية لتصنيف السودان ضمن الدول المُنتهِكة لحرية الأديان.

ويذكر ان الولايات المتحدة رفعت اسم السودان من قائمة الدول المنهكة للحرية الدينية بعد الإطاحة بنظام الجبهة الإسلامية في السودان.