عشتارتيفي كوم- الحرة/

بعد إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الجمعة الماضية، استبعاد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي من المشاركة في المسابقات القارية لمدة عامين، بسبب خروقات لقواعد اللعب المالي النظيف، تتوقع تقارير صحفية تغير شكل الفريق، ورحيل المدرب الأسباني بيب غوارديولا عنه بصحبة عدد من نجوم الفريق.

وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية" أن غوارديولا بات قريباً من الرحيل عن السيتي، بعد فرض عقوبات بحرمانه من المشاركات في أوروبا، وأشارت إلى أنه يقترب بقوة من التعاقد مع يوفنتوس الإيطالي.

وذكرت الصحيفة أن العملاق الإيطالي على استعداد لدفع أي مقابل للتعاقد مع المدرب الأسباني في الصيف القادم، خلفاً للإيطالي ماوريسيو ساري لفشله في تقديمه إضافة حقيقية للفريق منذ قدومه.

وكان أندريا أنيلي رئيس نادي يوفنتوس يرى أن غوارديولا هو الحلقة المفقودة لمساعدة عملاق إيطاليا على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الأول منذ عام 1996.

كما أن غوارديولا سبق وتحدث في أكثر من مناسبة عن إمكانية رحيله أو إقالته مع نهاية الموسم، خاصة لو فشل في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ودخلت أندية أخرى في المنافسة مع السيدة العجوز في التعاقد مع المدرب الأسباني، مثل نادي باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "صن" الإنكليزية، أن نادي العاصمة الأسبانية ريال مدريد يرغب في التعاقد مع نجم السيتي رحيم إسترلينغ، وقدم عرضا تصل قيمته إلى 235 مليون دولار.

خسائر مادية

بالإضافة إلى حرمان النادي من المشاركة في البطولات الأوروبية، فرضت الويفا أيضا عقوبة مادية على النادي قدرها 30 مليون يورو.

كما كشفت الصحيفة أنه إذا تم تأكيد استبعاد السيتي من بطولة دوري أبطال أوروبا لمدة عامين ستصل خسائره إلى 220 مليون دولار.

وأضافت الصحيفة مكاسب مانشستر سيتي من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وصلت إلى 94 مليون دولار، لكن هذا الرقم سيصبح أكبر هذا العام بعد زيادة مكافاَت البطولة بشكل رسمي.

من جانبه، أعلن مانشستر سيتي أنه سيستأنف العقوبة أمام غرفة التحكيم في الاتحاد الأوروبي للعبة.

وتهدف قواعد اللعب المالي النظيف منع الأندية من الحصول على أموال بلا حدود من ملاك أثرياء أو بواسطة صفقات رعاية يتم تضخيمها.

ويحتل السيتي المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنكليزي هذا الموسم برصيد 51 نقطة، ومن المقرر أن يلاقي ريال مدريد الأسباني في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا في 27 فبراير الجاري.